افتتح اليوم فى باريس العام القطبى الدولى الرابع الذى تشهده الاوساط العلمية كل خمسين عاما . كان العام القطبى الثالث 1957-1958 قد اعطى دفعة لللابحاث العلمية و كان متزامنا مع العام الجيوفيزيقى الدولى، و قد تم حينذاك تاسيس 48 قاعدة بحثية دائمة بواسطة 12 دولة فى القطب الجنوبى. العام القطبى الرابع الذى يستمر حتى مارس 2008 افتتح على المستوى الدولى اليوم فى قصر ديكوفارت فى باريس و على المستوى الفرنسى فى مجلس الشيوخ. و سوف يتم بهذه المناسبة التى تحدث كل خمسين عام ارسال العديد من البعثات بدءا من مارس2008 الى الفطب الشمالى لدراسة مدى التغير الذى حدث فى سمك الجبل الجليدى خلال عامين. على عكس العام القطبى السابق فى 1957 و الذى خصص للابحاث عن القطب الجنوبى، سيكون العام القطبى هذه المرة مخصصا للقطبين، و سيكون المحور الرئيسى هو الاحتباس الحرارى و ذوبان الجليد فى القطب الشمالى، بالاضافة الى مشكلة التلوث التى يتسارع معدلها فى القطب الجنوبى بسبب توافد 15,000 سائح هناك كل عام، فضلا عن الاستكشافات التى تقوم بها روسيا اسفل بحيرة فوستوك و تشكل تهديدا للتنوع البيئى فى القارة السادسة.