دعا المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب شباب مصر من مختلف القوى السياسية للاستفادة من المنشآت الشبابية للوزارة وعقد الندوات التى يرغبون تنفيذها لتوعية الشباب بالانتخابات الرئاسية المقبلة وإبداء آرائهم بكل حرية دون أى تقييد أو رقابة. جاء ذلك خلال لقائه بمجموعة من الشباب من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية فى حلقة نقاشية عُقدت بمؤسسة الأهرام ،مساء اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "ماذا يريد شباب مصر من الرئيس القادم". وقال وزير الشباب :"أقدر كل أرواح شهداء مصر الذين سقطوا على مدار السنوات الثلاثة السابقة نتيجة القيام بثورتين عظيمتين لتحقيق مطالب وطموحات الشعب المصري". وأكد أن مصر ليس لديها أية مشكلة فى حرية التعبير عن الرأى منذ اندلاع ثورة 25 يناير، مستشهدا بما حدث فى أحد اللقاءات الحوارية التى عقدت بوزارة الشباب خلال عام 2011 وهاجم الشباب خلالها حكومة الدكتور كمال الجنزورى دون أي تقييد أو قمع للآراء. وردا على تساؤل أحد الشباب حول الملف الأمنى للبلاد، كشف وزير الشباب أن الملف الأمنى كان فى مقدمة أولويات حكومة الدكتور حازم الببلاوى منذ توليها زمام الأمور، وكان أول مهام الحكومة الجديدة التى كلفت بها هو فض اعتصامى رابعة والنهضة، ونجحت الحكومة فى ذلك، بالرغم من الأزمات الاقتصادية العديد ة التى كانت تمر مصر قبل وعقب ثورة 30 يونيو إلا أنها الملف الأمنى كان فى المقدمة.