استقرار الريال السعودي أمام الجنيه المصري وسط زيادة الطلب خلال موسم العمرة    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 14 نوفمبر    45 دقيقة متوسط التأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 14 نوفمبر 2025    الدفاع الروسية: إسقاط 216 مسيرة أوكرانية خلال الليل    القنوات الناقلة مباشر ل مباراة منتخب مصر الثاني ضد الجزائر.. والموعد    مصرع محمد صبري لاعب نادي الزمالك السابق في حادث مروع بالتجمع الخامس    حكام مباراتي مصر أمام الجزائر وديا ضمن استعدادات كأس العرب    «مفيش إدارة بتدير ولا تخطيط».. نجم الزمالك السابق يفتح النار على مجلس لبيب    وليد صلاح الدين يكشف سبب غضبه قبل السوبر (فيديو)    داخل مقبرة، الأمن الفيدرالي الروسي يحبط محاولة اغتيال أحد كبار المسؤولين الروس    بإطلالة جريئة.. مي القاضي تثير الجدل في أحدث ظهور    قطع الكهرباء لمدة 5 ساعات غدًا السبت عن عدة مناطق في 3 محافظات    محافظ الإسكندرية يكلف التنفيذيين ب «التواجد الميداني» لمواجهة تقلبات الطقس    المالية: هدفنا الالتزام الطوعي بالضرائب وأوقفنا مؤقتًا حملات التهرب مع علمنا بالمخالفين    نانسي عجرم عن أغنية أنا مصري وأبويا مصري: استقبلوني كنجمة كبيرة ورصيدي أغنيتان فقررت رد التحية    رئيس مؤتمر «تبرع حياة مصر»: نُنظم حملات توعية لتثقيف المواطنين بالتبرع بالأعضاء    رئيس كوريا الجنوبية: اتفقنا مع الولايات المتحدة على بناء غواصة نووية    كمال الدين رضا يكتب: حق مصر    حماية المستهلك: ضبط 11.5 طن لحوم فاسدة يُعاد تصنيعها قبل وصولها للمواطن منذ بداية نوفمبر    الجزائر.. اندلاع 17 حريقا في عدة ولايات    برشلونة ينهي آخر تدريباته بغياب 17 لاعبًا!    الدبلوماسي والسياسي مروان طوباس: «قوة الاستقرار الدولية» وصاية جديدة على فلسطين    تامر عبدالحميد: الأهلي كان الأفضل في السوبر.. وبيزيرا وإسماعيل وربيع أفضل صفقات الزمالك    حجر رشيد.. رمز الهوية المصرية المسلوب في المتحف البريطاني    ميسي يحمل قميص "إلتشي".. ما علاقته بمالك النادي؟    خبر حقيقي.. مؤلف «كارثة طبيعية» يكشف سبب فكرة العمل    بعد حلقة أمنية حجازي .. ياسمين الخطيب تعتذر ل عبدالله رشدي    السيطرة على حريق شب داخل سيارة ملاكي أعلى كورنيش المعادي    طوارئ بالبحيرة لمواجهة سوء حالة الطقس وسقوط الأمطار الغزيرة.. فيديو وصور    كلماتها مؤثرة، محمد رمضان يحول نصائح والده إلى أغنية بمشاركة المطرب إليا (فيديو)    وداع موجع في شبين القناطر.. جنازة فني كهرباء رحل في لحظة مأساوية أمام ابنته    المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي يوافق على إنشاء جامعة دمياط التكنولوجية    شاب ينهي حياته غرقاً بمياه ترعة العلمين الجديدة بكفر الدوار بالبحيرة    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سرّ الصلاة على النبي يوم الجمعة    هل ثواب الصدقة يصل للمتوفى؟.. دار الإفتاء توضح    جامعة المنيا تنظم ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس حول طرق التدريس الدامجة    ابتلاع طفل لخاتم معدنى بالبحيرة يثير الجدل على مواقع التواصل.. اعرف التفاصيل    أمراض بكتيرية حولت مسار التاريخ الأوروبي: تحليل الحمض النووي يكشف أسباب كارثة جيش نابليون في روسيا    المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي ل«مرض السكر»    محافظ بورسعيد يبحث استعدادات إجراء انتخابات مجلس النواب 2025    أول تعليق من «الأطباء» على واقعة إصابة طبيب بطلق ناري خلال مشاركته في قافلة طبية بقنا    نتنياهو يربط التعامل مع أحمد الشرع بهذا الشرط    إيران تطالب الأمم المتحدة بمحاسبة واشنطن وتل أبيب على ضرباتها النووية في يونيو    جيش الاحتلال يستهدف جنوب شرقي دير البلح بإطلاق نيران كثيف وسط غزة    كيف بدأت النجمة نانسي عجرم حياتها الفنية؟    نانسي عجرم ل منى الشاذلي: اتعلمت استمتع بكل لحظة في شغلي ومع عيلتي    تفاصيل محاكمة المتهمين بالتنمر على الطفل جان رامز على مواقع التواصل    التفاصيل الكاملة لمشروع جنة مصر وسكن مصر.. فيديو    الإمارات تعلن نتائج تحقيقات تهريب العتاد العسكري إلى السودان    أذكار المساء يوم الجمعة – حصنك من الشر والهم والضيق    اليوم.. أوقاف الفيوم تفتتح مسجد"الرحمة"بمركز سنورس    مصرع 3 أشخاص وإصابة 4 في حادث تصادم سيارتين بالكيلو 17 غرب العريش    «اقفلوا الشبابيك» .. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار رعدية ورياح هابطة    القانون يحدد شروطا للتدريس بالمدارس الفنية.. تعرف عليها    4 أبراج «بيجيلهم اكتئاب الشتاء».. حسّاسون يتأثرون بشدة من البرد ويحتاجون للدفء العاطفي    "الصحة" تنظم جلسة لمناقشة تطبيق التحول الأخضر في المستشفيات وإدارة المخلفات الطبية    الشيخ خالد الجندي: كل لحظة انتظار للصلاة تُكتب في ميزانك وتجعلك من القانتين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 27 - 10 - 2013

عنوان الحلقة واهم ما جاء بها : تفعيل قانون التظاهر هام وضرورى
الاعداد : سكينة حمدى اسماعيل
رشا مجدى : مشاهدينا الاعزاء اهلا بكم حلقة جديدة واتجاهات اصدار القوانين والقرارات لوقف العنف والفساد واثارة غضب الشعب يجب تفعيل كافة القوانين الموجودة لمواجهة حالة التعمد القائمة لايقاع البلاد فى مسلسل فوضى وتعطيل اى تقدم او نمو واصابة البلاد بالشلل قد يصب فى النهاية فى اثارة غضب الشعب انه رهان خاسر بايقاع الاذى والضرر لاخواتنا المسحيين هؤلاء اللذين تحملوا من اجل مصر حتى لا يعطوا فرصة لخفافيش الظلام واعداء الحياة هم لايريدون معارضا ولا مصالحة انما نريد الفوضى التى تحرق الاخضر واليابس 00 الحل هو القانون اى دولة من دول العالم لاترضى لنفسها ان يكون هذا هو حالها قانون التظاهر اللى يرفضة اللبعض موجود فى معظم دول العالم موجود فى كافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية بحيث قانون التظاهر يقترن بكلمة سلمية خروج عن السلمية وسماع الفاظ خادشة لا تمت للسلمية ونجد من يتحدث لماذا قانون التظاهر حول قانون التظاهر والمشهد السياسى فى مصر بصفة عامة يدور حوارنا مع الدكتور على السمان رئيس الاتحاد الدولى لحوار الثقافات والاديان دكتور على برحب بحضرتك
د. على السمان: اهلا بيكى
رشا مجدى : احنا نطلع فاصل ونبدا الحوار
فاصل
رشا مجدى : د. على فى جدل دائر فى المجتمع وحوار مجتمعى يملأه الضجيج حول قانون التظاهروده غريب لان احنا عايزين نقول بنواجه مشهد قد ينتهى الى فوضى وهذه الفوضى عجلة النمو ماشية بالعافية الجدل الدائر على قانون التظاهر اللى ممكن يمنع هذه الفوضى
د. على السمان: كل كلمة ولها توقيتها وهناك تعبير لا يسعد الكثير لكن لازم الواحد من وقت لاخر تطلع كلمة الحق ولو تزعل كلمة حوار مجتمعى فى هذا الوقت الارهاب والبلطجة والكذب والاشاعات وفى سيناء لمايتقال حوار مجتمعى يعتبر طرف فكرى انا عايز التصدى لهذا الخطر على الامن القومى المصرى فى شكل الارهاب والبلطجة وغيرها ولما بعض الوزراء يقولوا احنا رايحين نراس لجنة للحوار المجتمعى انا اعتبر ده طرف فكرى ولما يقال لحماية مكتسبات الثورة ممكن نقلب الاية ونقول حينما سيكون هناك حزم وضبط وربط ده يحمى مكتسبات الثورة وهى حقوقنا جميعا .. فى حقوق الانسان لكن هناك ايضا حماية الامن القومى اذن لما يبقى فى مظاهرات همجية تروح لغاية جامعة الازهر وخدنها هدف هذه الايام لان هو عاوز مؤسسة تتكلم عن الاسلام بتاعة هو مش اسلام الازهر اللى بقالة 1000 سنة واللى ربى اجيال فى كل بقعة من العالم وفى كل مؤتمر تلاميذهم لانهم ينظروا الى قيمة وقامة .. نروح لعدوان على هذا الرجل اعقد كل منا يقول ان الدكتور على جمعة له مكانة فى قلب كل مسلم وفى عقلة راحوا وهاجموه ورد بكل قوة وبكل عقل
رشا مجدى : ساعة رسالة الدكتوراة التى كان يناقشها
د. على السمان: ساعة رسالة الدكتوراة
رشا مجدى : قبل د.على جمعة كان هجوم على فضيلة الدكتور احمد الطيب يعنى كان فى بردوا حالة
د. على السمان: ده من البداية مسرحية الاكل المسمم اعتقد ان لازم الاخوة ايضا اللى هما سميهم الثوار بعض الوزراء يقولوا طب ما نخلية بعد الانتخابات والاشهر الباقية فى ظل ضرب الامن يوميا تهديد الامن يوميا وبمناسبة حوارمجتمعى هما اختاروا نوع اخر من الحوار مع هذا الشعب بسيارات مفخخة وقنابل زمنية ومحاولات لاغتيال قيادات هذا البلد التى هى مكلفة بحماية امنه القومى كما حدث مع وزير الداخلية امام كل ذلك ارجع اقوله
رشا مجدى : غير الاغتيال المعنوى
د. على السمان: استنى لبعد الانتخابات طيب فى فكر ثانى ممكن اعمل القانون بحسم وحزم حاليا ولماتيجى الانتخابات ويبقى فى برلمان لا شئ يمنع من اعادة النظر فى هذا القانون انما انتظارا لهذه المدة الزمنية اللى كل يوم محسوب علينا وعلى حياتنا وعلى هدوئنا اليوم فانا على الاقل هذه المدد احميها بهذا القانون
رشا مجدى : حضرتك من خلال الكلام قلنا مكتسبات الثورة والتظاهر يعتبر من مكتسبات الثورة والتعبير عن الراى هنطلع لفاصل اكتسبنا من الثورة ان ممكن نعبر عن راينا لكن حضرتك عشت بره كثيرا هل يحدث هذا بره مصر
نشوف الفاصل ونرجع
فاصل
رشا مجدى : المشاهد اللى شفناها حضرتك عشت بره فترات طويلة من عمرك خارج مصر الدول الاوروبية لما بيحصل فيها مظاهرات وتخرج عن نطاق السلمية بيحصل فيها ايه
د. على السمان: كان من ضمن الصورة جابوا كيف تعامل البوليس مع مظاهرات اللى تسمى فى تاريخ فرنسا مايو 68 كان بومبيدو رئيس وزراء ورئيس الدولة العملاق الذى حرر فرنسا ديجول ومع ذلك المظاهرات الاستاذة مها عبد الفتاح اليوم فى مقال اسبوعى لها فى الاخبار ادت كل التفاصيل للحزم والشدة التى تسدى بها البوليس لها اخذت 3 ساعات خلصت العملية هى قالت ساعة ويمكن انا من ذاكرتى 3 ساعات خلصت المظاهرات وعاد الامن والاستقرار الى هذا البلد وذهب ديجول الى بقية مشروعاتة العملاقة وربط الامن والاستقرار بالتوام الثانى اللى هو الاقتصاد والتنمية لو مرحناش للامن والضبط لن نصل للتنمية اللى هى ايه لقمة العيش دى مش شوية اصبحت مهددة لورحنا ابعد هتهدد لقمة العيش انجلترا فيها حديقة مشهورة هايدبارك محدد له تتظاهر فيه مش النهاردة لازم المسئول فى الدولة يتحايل على الاخرين ماتسيبوا مجلس الوزراء مفيش داعى نهجم عليه بالمظاهرات فى حاجة اسمها هيييييييبة الدولة زى الاخوة اللى راحوا وهجموا على رممممممممممممز الدولة رئاااااااسة الجمهورية مين يدى لك الحق ده
رشا مجدى : امبارح كانوا عند قصر القبة كان فى مظاهرات
د. على السمان: ده اللى بقولة العجيب بعض الوزراء اللى اعترضوا على هذا القانون فى النوذج اللى اعطته الاستاذة مها عبد الفتاح لم يعترض وزير واحد فى الحكومة الفرنسية على الاجراءات
رشا مجدى : يمكن الوزراء لهم نظرة اخرى عندك منظمات حقوق الدولية ده مثل منظمة العفودائما تتكلم عن مشروع قانون احنا لم نراه لم يرى النور فى مصر لكن بتغض الطرف ولاتنظرعلى ما يحدث فى خلال التظاهرات فى الخارج يمكن احنا كان عندنا لسه شايفين اللى حصل فى تركيا لان ده اقرب مشهد لينا حضرتك رايك ايه فى ده فى ناس لها نظرة على الخارج لذلك تعترض على هذا القانون
د. على السمان: نظرة للخارج ان الخارج لايتعامل بقوة وبعنف والا ايه
رشا مجدى : بيتعامل بس حقوق الانسان
د. على السمان: حقوق الانسان لها وجهين وانا احمى الانسان وامنة القومى مش ده جزء من حقوق الانسان والا ايه انما بصفة عامة لما يقال حقوق الانسان لها مجلس محترم فى مصر يراسة محمد فايز والرئيس الشرف بتاعة عاد الى مكانة د. بطرس بطرس غالى لو جه شئ مش هيفوتوة لان دى ناس لها تاريخ ولها ماضى ومش هتجامل فى هذا الموضوع ونحن فى حرب مقنعة بكل معنى الكلمة سلاح الارهابى سلاح لم يكن يحلم كلمة اربى جى مكنش حد يعرفها اليوم اصبح سلعة موجودة فى كل مكان فلما ينزل مسلح بهذه القوة وتطالبنى ان اتعامل بنعومة الحوار المجتمعى هذه النعومة ليست فى صالح من اريد ان احمية هذا الشعب واقول لما يتقال الجيش والبوليس بيقوم بدور شعبنا ايضا له دور كبير فى هذه الحماية لان المصلحة واحدة ولا اعتمد على البوليس وحده ليتصدى ويتحدى هذه الجماهير الاعداد الكبيرة
رشا مجدى : لما تنزل الناس بيبقى فى مواجهات ما بين طرفين فى الشارع وتحصل خسائر واصابات وكان فى احداث كنيسة الوراق
د. على السمان: طبعا
رشا مجدى : اتكلم بعد الفاصل الهدف كان واضح فتنة وكان هناك خوف من تكرار حدوث فتنة لكن شعبنا اصبح واعى لما يحدث الان شعبنا اصبح واعى
فاصل
رشا مجدى : نتكلم على الحادث المؤسف لكنيسة الوراق
د. على السمان: بدور على عنوان لمقال حول هذا الموضوع نادر اروح لجمل ادبية لكن سبت قلبى يتكلم قلت ارواحنا ترافق كاميليا ومريم وميرى وبقية الشهداء الى ان تصل الى الشهيد المسلم الخامس عايز اقولك ان هذا الحادث اكتشفنا فيه مرة اخرى حكمة قيادة الكنيسة القبطية ونحن نرى هذه الكلمات التى قيلت فى ميزان من ذهب ومن راعى كنيسة الوراق كلمتهم ضربة فى كلمة الفتنة الطائفية هو الارهاب اخذ العداء للوطن ككل وحط نفسة حدد الهدف ووقف وقفة تخلى كلماتة تنزل بردا وسلاما على الجميع
رشا مجدى : الجيل الجديد يعرفض ان حضرتك كنت مستشار للرئيس الراحل انور السادات للاعلام الخارجى عايزة اتكلم عن السعى لبعض المحطات الفضائية عربية لتشوية صورة مصر بعد 30 يونيو ازاى نقدر نواجة هذا الهجوم الشرس المتعنت
د. على السمان: عاوز خطين ان نعرف ان قرارنا بايدينا نهتم بما يقولون لانى كنت مسئول عنه انما التعامل معه يجب ان يكون علمى وبمقدرة كلمة الاستعلامات اختفت وقالوا يتبع رئاسة الجمهورية ياابنى ايه علاقته الفكرية او التنظيمية برئاسة الجمهورية معرفش دى تبقى تبع الاعلام والخارجية الوزير اسماعيل فهمى يكاد يكون اسبوعيا على القنوات الدولية يقول اللى عاوز اقولة اللى بينزلوا بكل هذاالكلام يجب ان نعرف حقيقة يجب ان نسمى الاشياء بمسمياتها فى حدود ماعرفت واناعلى ارض الواقع فى انجلترا وفى فرنسا وغيرها مليارات انفقت ويجب ان نسمى الاشياء بمسمياتها تدفع مبالغ خرافية ودفع جزء كبير منها ممكن يرفعواعليا قضية لو تكلمت
رشا مجدى : عندك معلومات ان دولة قطر
د. على السمان: تدعم هذه الشركات لكى تهاجم مصر ونظامها وقدرة هذا النظام منذ 30 يونيو على التصدى لكل هذه المناورات والاستجابة لمطلب هذا الشعب ان ينزل الشارع ويستجيب اللى نزل بين 25 و30 مليون دول ملهمش راى وزير خارجية فرنسا قال انا من رايئ يفرج عن الرئيس مرسى ما انت درست القانون ذيى فى عاصمة القانون فى العالم فرنسا وباريس قلت له من التليفزيون الفرنسى قلت له لو سمحت قل لى فى اى كتاب وجدت المرجعية ليفرج عن انسان على كتفة 4 جرائم انما بيت القصيد المعركة لم تكن نظيفة اطلاقا كانت لعبة مال ومال ومال انفق فى اوروبا وفى امريكا ومازال ينفق حتى يومنا هذا
رشا مجدى : الدور القطرى من خلال ضخ كميات كبيرة من الاموال فى 30 يونيو وما قبل ذلك الدور الامريكى
د. على السمان: تايه شوية مؤسساتها متعددة البنتاجو لها اتجاه واضح ومتفهم لما حدث فى مصر ولدية احترام نشعر به فى الخارج للفريق السيسى لانه يجد كلماتة وانضباطة فى النطق وفيما يقول البيت الابيض مؤسسة لها رؤية مختلفة والكونجرس لها راى ثالث وبينهم وبين بعض فى فكر ثالث فاامريكا الدور اللى تلعبة اضطرت تقول اوقف المساعدات للضغط اللى عليها جايز يمكن استجابة لبعض مؤسسات العامة الدولية وهى يمكن بتشتغل وبتحرك لكن لما تقول الغية فى كلمة اللوبى فى امريكا اللوبى ده ما يقدرش يتنازل عن صفقات السلاح هو يصنعة ويبيعة هو طرففى الاستفادة ببيع هذا السلاح واجزاء من مؤسسة البنتاجون لها راى مختلف فى ان ده حدود الاشياء مع مصراروح لفين ودى دولة سمعتها من فم بعضهم بل اصارحك من كانوا فى الماضى اعداء حاليا ممكن نسميهم احيانا يبقوا خصوم احيانا منافسين الاسرائيين قال لك لأ هى دولة محورية لازم التعامل معها وهى عارفة الدور الذى تقوم به مصر فى سيناء ووسط سيناء وضرب التطرف والارهاب والانفاق اللى ظلت اكثر من عام اقسم لو قدر لمحاكمة مرسى للمرحلة القادمة يكفى ان يقال اللى عمله ايه لوقف حركة ومطلب القوات المسلحة
رشا مجدى : لهدم الانفاق طيب ده يخلينى اسال هناك دعوات كثيرة عن التصالح ومن يسعى لهذه الدعوات رغم ما يحدث على الارض يتنافى شكلا وموضوعا عن موضوع المصالحة
د. على السمان: المصالحة فى ناس نقدر نسميهم ناس طيبين ياخذ بحسن النية ياسيدى لما نقول المصالحة مع فصيل قام بكل هذه الاجراءات العدوانية ضد النظام المصرى اللى كان يحكم ضد قضاء مصر بوليس مصر قبل ان يهاجم الاعلام ككل ثم الجيش برفض خطاباتة فى حماية سيناء وبعدين الخلاف الكبير عندقصر الاتحادية مين قتل مين ومين ضرب ده كلة لا يكفى اعتذار الى شعب هذا البلد من قاموا وابتداءا من الاعتذار سمية مصالحة تقارب تفهم انما من غير اى شئ ولمؤسسة تغير رايها وموقفها يوميا
رشا مجدى : اللى هى مين
د. على السمان: مؤسسة الاخوان فتقول فى تقارب هنتكلم ويكلف الاخ العزيز كمال ابو المجد كانواعايزين يجسوا نبض الدولة تقدر تروح لغاية فين قبل ما يدوا جائزة للاخ الدكتور سليم العوا لان جايز الثقة فيه مختلفة اذن المصالحة ليست واضع يجى يتحط على الترابيزة يقول رغم ما حدث المصالحة لا تصورى لما يجى انسان قضى عمره فى كلمة الحوار والسلام توأمان الاقى نفسى اتجرا اكتب بعنوان لا مصالحة قبل سحق الارهاب الارهاب تكييف قانونى واجتماعى والاخلاقى اتصالح قبل ان اوقف الارهاب عند حده تيجى منين يجب ان يتقدم على الساحة من هم على استعداد ان يعتذروا لهذا الشعب
رشا مجدى : ده على الساحة فى احزاب ذات توجهات اسلامية وفى شخصيات اسلامية على الساحة طيب هل فى اختلاف مابين الاحزاب والشخصيات الاسلامية والاخوان بقى فى حالة خلط
د. على السمان: اه طبعا لكن فى نهاية المطاف اللغة مهمة الحزب اللى دخل الدستور قلنا ده مختلف عن الاخوان حزب النور قلنا مختلف وجه فى لحظة معينة ولاقينا موقفة جوا الدستور يكاد يكون تشددى او عدوانى مش عايز يرفض ومحدش فاهم الرفض ده على اساس ايه فى اغلبية تقول اذن هذه الجماعات يجمعها كلمة اسلام بس الاسلام حاجة عالية جدا وكبيرة جدا واستحالة انكم تنتموا بنفس المعيار هناك من هم على الساحة ولمابيقولوا الدين او الاسلام المقصود سياسة وسياسة وسياسة ولا شئ غير السياسة ايه السياسة يعنى السيطرة اللى انت عايزوة السيطرة لان النهاردة لما نشوف اللى انت عايزة على الساحة انت عاوز السيطرة ومسر
رشا مجدى : فى تعبير الخلط اللى حاصل بيتم تردد هذا التعبير كثير لا يمكن احنا فى شهر اكتوبر وانتصار حرب اكتوبر 73 هذا الشهر بدا العسكر العسكر العسكر ايه رايك فى هذا الخلط مابين الجيش والعسكر
د. على السمان: اولا هذا التعبير غير مهذب لانه هذا الجيش منذ ان وجد منذ محمد على كان جيشا يبنى ويبنى صناعة وينتج ويعطى لهذا الشعب لو شاءت هذا الجيش ان ينطق ايه اللى عملة فى فى الشهور الاخيرة لكى يعطى ما يستطيع ان بعطية لاحتياجات هذا الشعب تقوم لما تقول كلمة عسكر دى يبقى فيها اهانة ظهرت تحديدا 2011
د. على السمان: فى الواقع هم اخترعوا هذا التعبير الاخوان ولكن انضم لهم ببراءة بعض شباب الثورة لظروف ما وتخيل ما ويجب ان نكون صرحاء بعض اخطاء المجلس العسكرى السابق ماهو مش كل هيبقى فى الفريق السيسى موجود له اسلوب مختلف اسلوب يحسب ويتعقل وينطق ويتكلم اذن كلمة العسكر دى يوم ما اكتب مقال واقول رفضا كاملا تعبير العسكر طبعا انما الاصول والجذور اتفق معى تماما ان ده جاى من يوم 25 يناير ولما الناس ثاروا على الاوضاع الموجودة قالوا العسكر العسكر العسكر انما الواقع التاريخى والاخلاقى لهذا البلد يرفض هذا التعبير ويجب ان يعطى للقوات المسلحة حقها المعنوى والاخلاقى فى اعادة بناء هذا البلد
رشا مجدى : حضرتك رئيس الاتحاد الدولى لحوار الثقافات والاديان حققنا حاجة من الحوار
د. على السمان: اصارحك فورا فى حدود دقيقة الحوار لم يستطع ان يحقق كل اهدافة لسبب بسيط لكى يحقق اهدافة يجب ان يبقى حوار موجه للقاعدة العريضة للشعب وليس فقط للنخبة ودى عايزة البيت والمدرسة وشاشة التليفزيون اللى اسميها المدرسة الشعبية المجانية
رشا مجدى : د. على السمان رئيس الاتحاد الدولى لحوار الثقافات والاديان والمستشار للرئيس الراحل انور السادات للاعلام الخارجى اشكرك شكرا جزيلا ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.