ندد الجمعة الاتحاد الأوروبي بالمشروع الإسرائيلي لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة مشددا على أن التوسع في المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة يمكن ان "يجعل من المستحيل التوصل الى حل قائم على أساس الدولتين". ومن جانبها , أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن "المستوطنات اليهودية غير شرعية بموجب القانون الدولي وقد تجعل من المستحيل التوصل الى حل الدولتين". وحثت آشتون الحكومة الإسرائيلية على "وضع حد فورا لمشروعاتها الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقيةالمحتلة ". وتابعت أن المفاوضات لا تزال "السبيل الأفضل" لحل النزاع بين الطرفين، مع العلم بأن عملية السلام متوقفة منذ سبتمبر من العام 2010. وذكرت آشتون بأن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تعديل للحدود مقارنة بما قبل حدود الرابع من يونيو من العام 1967، وأيضا في ما يتعلق بالقدسالمحتلة إلا بما يتفق عليه الأطراف المعنيون. هذا ويشكل الاستيطان إحدى أهم نقاط الخلاف في مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث يطالب الفلسطينيون باستئناف المفاوضات شريطة وقف الاستيطان واعتراف إسرائيل بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس للتفاوض.