الإندبندنت: تغيير المسمي واعلان الانفصال عن تنظيم القاعدة لن يوقف القصف الروسي لجبهة النصرة الجارديان : فكرة السوق المفتوحة والاقتصاد الواحد تتجه نحو الانهيار الإندبندنت: تغيير المسمي واعلان الانفصال عن تنظيم القاعدة لن يوقف القصف الروسي لجبهة النصرة حيث يبدو ان الجبهة في سوريا اعتقدت ان تغيير اسمها واعلان انفصالها عن تنظيم القاعدة سيوقف الضربات الجوية الروسية ضدها مراسل الاندبندنت في سوريا كيم سينجوبتا اشارالى انه منذ نوفمبر الماضي عندما أعلنت روسيا بدء حملتها الجوية في سوريا لضرب الإرهاب فقد صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان بلاده لديه وجه نظر في تحديد هوية الإرهابيين "فمن كان يبدو مثل الإرهابيين ويتحدث مثل الإرهابيين ويقاتل مثل الإرهابيين فإنه منهم." واوضح المراسل أن الخطوة الاخيرة التي أقدمت عليها الجبهة بتغيير اسمها وإعلان الانفصال عن تنظيم القاعدة لن يؤدي إلى وقف الغارات الجوية التي تشنها روسيا او التحالف الدولي الذي تقوده امريكا على مواقع النصرة. واضاف المراسل ان التحالف الدولي شن غارات على مواقع لتنظيم خراسان الموالي لجبهة النصرة فور بدء العمليات الجوية ضد تنظيم داعش اي قبل نحو شهرين من بدء التدخل الجوي الروسي. وذكر كيم نقلا عن المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان الجبهة كانت تأمل في ان يتم رفعها بعد القرار الأخير من لائحة المنظمات الإرهابية الأمريكية الا ان كل المؤشرات تتجه عكس ذلك حيث لم يحدث حتي الان اية تغييرات في الافعال او التوجهات او الاهداف واضاف كيم في نهاية تقريره ان روسيا لم تعلق حتى الان على خطوة جبهة النصرة وان المقاتلات الروسية شنت غارات يوم الجمعة على قاعدة للجبهة في إدلب الجارديان : فكرة السوق المفتوحة والاقتصاد الواحد تتجه نحو الانهيار على العالم إن يستعد لعصر ما بعد العولمة حيث أن فكرة السوق المفتوحة والاقتصاد الواحد تتجه نحو الانهيار والدليل على ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. صحيفة الجارديان نشرت مقالا للخبير الاستراتيجي في مركز مورجان ستانلي "روشير شارما " الذي اثار تساؤلا هاما في نظر الكثيرين "هل ستنتقل عدوي الخروج من الاتحاد الاوروبي الى دول اخري" واوضح شارما ان هذا الامر قد يؤدي إلى انهيار النظام الاوروبي الذي نشأ في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وان خروج بريطانيا من الاتحاد بمثابة كارثة معدية . ويقول شارما إن الأزمة المالية العالمية التي تفجرت عام 2008 ادت لكثير من الظواهر والتداعيات اهمها تقلص حجم النمو الاقتصادي وتزايد معدلات عدم المساواة ويضيف إن الغضب من الحكومات القائمة ينظر إليه الكثيرون على انه عرضة للاستغلال من قبل البعض أمثال دونالد ترامب المرشح لرئاسة الولايات المتجدة وبعض قادة حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويوضح انه في الولاياتالمتحدة وأوروبا يقوم اليمينيون باستغلال الغضب الشعبي الذي تشعر به الطبقة العاملة لتوجيه اللوم إلى معارضيهم في سياسات استقبال المهاجرين الذين يسرقون الوظائف ويعتبر شارما أن انعدام العدالة الاقتصادية تزايد منذ الأزمة المالية حيث زادت البنوك من معدلات الإقراض وتزايدت الاستثمارات في قطاعات معينة مثل البورصات والسندات المالية والعقارات وهي قطاعات لا يستفيد منها سوى الاغنياء وان عدم ضخ المال لخلق وظائف جديدة وتخفيف حدة الازمة عن كاهل الطبقة العاملة هو ما ادي الى ما اسماه بالغضب الاجتماعي