قال الناقد طارق الشناوى إن طرح حلول لمشاكل المجتمع ليس دور الدراما لأنها تنقل الحالة وتدق ناقوس الخطر فقط أما طرح الحلول فدور الباحثين والمفكرين والمسئولين ومن غير المقبول أن تتحول الى دروس وعظ مباشر وانما ترسخها بشكل غير مباشر ،قائلا "انها قضية جدلية لن تنتهى ". واستنكر طارق الشناوى فى حديث خاص لاخبار مصر الدعوات المطالبة بعدم ترويج مشاهد العنف والادمان والجرائم فى الدراما خاصة بشهر رمضان لأن ذلك يعتبر فرض وصاية على الابداع وضد قانون الدراما وان كانت هناك أعمال ستراعى ذلك طمعا فى السمعة الطيبة والحصول على جوائز مالية وأدبية . وأكد أن مسلسلات رمضان هذا العام تتضمن قدرا أقل نسبيا من مشاهد العنف والادمان والبذاءة مقارنة بسنوات سابقة مثل الطبال وونوس . وأضاف أن عدم ظهورهذه المشاهد فى الدراما الرمضانية لن يؤدى لاختفائها من الواقع ثم إن مسلسل مثل "تحت السيطرة" كان مليئا بمشاهد التعاطى ولكنه فى مجمله كان ضد الادمان وأثر ايجابيا فى الرأى العام وبالتالى ليس صحيحا ان يتم وضع مراصد لتقييم الاعمال الدرامية من حيث كم المشاهد المرفوضة والمساحة الزمنية لعرضها دون النظر لكيفية تصويرها وفى أى سياق وتقييم طبيعة وقوة تأثيرها .