خبير: تناول الترامادول سبب فى زيادة حوادث الطريق

حذر مدير صندوق مكافحة الادمان عمرو عثمان من تداعيات انتشار حبوب الترامودول المخدرة بين الشباب وفئة السائقين فى مصر واكد ان الحبوب المتداولة الان فى السوق المصرى خطيرة جدا لان التحليلات الطبية اثبتت مضاعفة المادة الفعالة المخدرة فيها مما يسبب خطورة على صحة الشباب ويتسبب فى حوادث الطرق حيث ينتشر استخدام هذه الحبوب بين سائقى الطرق السريعة لزيادة ساعات النشاط الجسمانى عندهم فى اليوم تليها فترةيعانى الشخص فيها هبوط حاد فى وظائفه الحيوية تؤدى لاغمائات وعدم تركيز الذهن وهو مايؤدى للحوادث التى انتشرت
واكد عمرو عثمان فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان التحليلات اثبتت ايضا مضاعفة المادة المخدرة فى نبات الحشيش بعدما نجحت العصابات الدولية من ادخال تعديلات جينية على النبات قبل زراعته مما دفع تاثيره على المدمن الى مستويات خطيرة لم تحدث من قبل
وطالب الاسرة المصرية بشدة مراقبة الاولاد بعدما اظهرت الاحصائيات انخفاض سن تعاطى المخدرات فى مصر الى 11 عاما واكد ان التدخين وهو الباب الطبيعى للادمان او المخدرات وصل سن التعامل معه فى مصر لتسع سنوات واكد ان الوقاية والاكتشاف المبكر للادمان يلعبان دورا كبيرا لتخفيض معدل اقبال الشباب على المخدراتن بكل انواعها
وناشد صناع الدراما المصرية مراعاة ماتمثله التمثيليات من قدوة فى السلوكيات للشباب واكد ان الصندوق فى رصده لاعمال الدراما التى تشجع على الادمان بشكل غير مباشرسجل مايزيد عن 72 ساعة فى الاعمال الدرامية لعام 2011 وحدها ( جارى حاليا ابحاث خاصة بدراما عام 2012 ) وكانت لاتتجاوز ال24 ساعة فى رمضان 2010 مما يؤكد انها فى زيادة بالرغم من حملات التوعية عن خطورتها على الشباب
واشار الى انها تعطى انطباع خاطئ للشباب على ان الادمان من سلوكيات الرجولة والشخصية القوية او لزيادة اليقظة والقدرات البدنية لدى شاب وهى ايحاءات غير صحيحة وغير كاملة لانها لاتوضح الجانب الاخر من خطورة الادمان وتداعياتها على الشخص المدمن والامراض التى تسببها .
وطالب الشباب بعدم التساهل فى التعاطى المتفرق لانه يفتح الباب للادمان الدائم وناشد الشباب الذى يشعر بوطئة الادمان عدم التردد فى الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة الادمان وهو 16023 للاستعانة بهم فى تقديم النصيحة او المساعدة الحقيقية فى العلاج واكد ان المساعدة تتسم بالسرية التامة وتتم بالتنسيق مع وزارة الصحة ومراكز معالجة الادمان وبالمجان .