أكدت سامية الدسوقي مدير اعلام المجلس القومي للطفولة والأمومة على أن الاعلام هو شريك أساسي في قضايا التنمية وبخاصة فيما يتعلق بقضايا الطفل والعمل على التنشئة الاجتماعية لجيل واعٍ ونافع للمجتمع. جاء ذلك في تصريح خاص لاخبار مصر اليوم الأحد على هامش ورشة عمل عقدها المجلس القومي للطفولة والأمومة لمناقشة دور الاعلام في مناهضة عمل الأطفال. واوضحت سامية الدسوقي ان تناول الاعلام لقضية عمالة الأطفال تكون في اغلبها موسمية ترتبط في اغلبها مثلا بحادث سيارة تنقل أطفال للعمل في الزراعة او المحاجر عندئذ يسلط الاعلام الضوء عليها لفترة قصيرة. وترى انه يجب ان تتناول وسائل الاعلام قضايا الطفولة والتركيز على توعية المجتمع باهمية وقيمة التعليم بالنسبة للطفل والمجتمع وبخاصة تعليم الفتيات. واوضحت اننا نحتاج من وسائل الاعلام توعية الاسرة واصحاب الاعمال بقانون الطفل وقانون العمل. فالقانون يجرم عمل الأطفال قبل بلوغ 15 عاما فلابد للإعلام من توعية الأسر بعدم تسرب ابناءهم من التعليم. ارى ان القوانين المتعلقة بحماية الطفل تكفي ولا حاجة لسن قوانين جديدة ولكن لابد من تفعيلها ولوسائل الاعلام دور في تبصير الرائ العام بالمخاطر التي يتعرض لها الأطفال من التسرب من التعيم والعمل في سن مبكرة سواءنا كانت مخاطر صحية او نفسية او اجتماعية او حتى اقتصادية ولو كانت على المدى الطويل. وشددت على دور الاعلام في تفعيل القوانين الخاصة بتجريم عمل الأطفال هام وبخاصة للإعلان عن وسائل حماية الطفل وأمنها خط نجدة الطفل 16000. وفي كلمتها خلال الورشة؛ أوضحت سمية الألفي مدير عام الادارة العامة للتنمية والنوع ان الورشة تتحدث عن دور الاعلام في التوعية بخطورة عمل الأطفال وطالبت ان يهتم الاعلام اكثر بالنواحي الاجتماعية والقضايا التي تعني الاسرة مثل التعليم. فكل ما كان التعليم جاذب وجيد وعلى درجة عالية من الكفاءة وكل ما كانت هناك خطة لتطوير التعليم قلت بالتأكيد إعداد الأطفال المتسربين وبالتالي تقل نسب عمالة الأطفال. واضافت انه كثيرا ما قلنا ان التعليم هو الحل لكن على ارض الواقع لا توجد خطوات فعلية لتنفيذ ذلك فنحتاج التركيز على الا يكون التعليم طاردا للأطفال الذي يعد احد أسباب نزول الأطفال للشارع والى سوق العمل.