الشيخ يسرى عزام لصباح الخير:محبى رسول الله هم أولى الناس بشفاعته

قال الشيخ يسرى عزام من علماء الازهر الشريف ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو شرف وفخر الأمة وحبه تابع لحب الله تعالى ، ولازم من لوازمه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حبيب الله سبحانه وتعالى مؤكداً ان محبى رسول الله أولى الناس بشفاعته.
وأوضح عزام خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان النبى صلى الله عليه وسلم يُحب لكماله، فهو أكمل الخلق وهو أعظم الخلق صلى الله عليه وسلم ،وقد أخرجنا من الظلمات إلى النور ، ولذا فهو أولى بنا من أنفسنا ، بل وأحب إلينا منها مشيراً الى ان الله عزوجل هو من أدب النبى صلى الله عليه وسلم فأحسن تأديبه وجمّله وكمّله "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وعلمه "وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً"وبعد أن رباه اجتباه واصطفاه وبعثه للناس رحمة مهداة "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" ، وكان مبعثه صلى الله عليه وسلم نعمة ومنّة "لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ".
وأضاف انه ينبغي على الوالدين تقديم النبي صلى الله عليه وسلم وشخصيته إلى الأبناء والحرص على بيان شخصيته كما بينها القرآن الكريم في قوله تعالى " إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً " فهو المبشر وهو المنذر وهو السراج المنير والمصباح الوضاء الذي به هدى الله العالمين وأخرجهم من الظلمات إلى النور والحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته والتأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال المأمول لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
ولفت انه لابد من التأكيد على فضائل النبى صلى الله عليه وسلم ومكانته عند ربه سبحانه ومكانته بين الأنبياء وفضله يوم القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في الجنة صلى الله عليه وسلم مع تبيين بشارة الأنبياء السابقين به صلى الله عليه وسلم وحبهم له واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج، وأنه هو النبي الخاتم لهم، وأن شريعته هي الناسخة لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى جاء في رسالتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وتابع ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو رسول الإنسانية والسلام والإسلام وقد اختصه الله تعالى بالشفاعة ، وأعطاه الكوثر ، وصلى الله تعالى عليه هو وملائكته "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً" مضيفاً ان السنن تجبر النقص فى الفرائض والرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلى سنن عقب الفرائض ويصوم يوم الاثنين والخميس،لان الأثنين يوم مولده والخميس ترفع فيه الأعمال الى الله.
https://