دعا مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا المنتهية ولايته برناردينو ليون الخميس الفصائل المتناحرة هناك إلى وقف محاولاتها لإعاقة خطة اقتسام السلطة والتي تهدف إلى إنهاء أزمة سياسية طويلة في البلد الذي تمزقه الحرب. ودافع ليون – الذي من المقرر ان يحل محله قريبا الدبلوماسي الألماني المخضرم مارتن كوبلر – عن نفسه ضد تلميحات بأن قبوله وظيفة في الإمارات العربية المتحدة – إحدى الدول العربية الأكثر اهتماما بالأزمة الليبية – لتدريب دبلوماسيين يمثل تضاربا في المصالح من جانبه. وأبلغ ليون مجلس الأمن الدولي "أدعو القيادات المعنية.. إلى الاصغاء لنداءات.. وأن يكفوا عن أي محاولات أو مناورات أخرى لإعاقة العملية الديمقراطية". وأضاف ليون "ثمة شعور متنامي بالالحاح (في ليبيا).. بان الدولة يجب ألا تكون رهينة بعد الآن للمصالح الضيقة لعدد قليل على أي جانب من جانبي الانقسام السياسي". وردا على أسئلة صحفيين عما إذا كان قبوله وظيفة في الإمارات يمثل تضاربا في المصالح أقر ليون بان قراره لم يكن له مردود جيد. وبعد أشهر من المفاوضات المتأزمة قدم ليون في الآونة الأخيرة إلى الفصائل المتناحرة في ليبيا مقترحا بتشكيل حكومة وحدة وطنية. غير أن متشددين من الجانبين عارضوا تقاسم السلطة.