قال اللواء د.مصطفى كامل أستاذ العلوم السياسية جامعة بورسعيد قائد قوات الصاعقة الأسبق ان استعراض النتائج البسيطة التى عمقت تأثير حرب أكتوبر ليس فى مصر وانما فى المعادلة الدولية الاستراتيجية نستطيع التحدث عن التنمية ومرحلة حق الشهيد مؤكداً ان نتائج هزيمة مصر الثقيلة فى 67 أدت الى النصر فى حرب اكتوبر 73. وأوضح د.مصطفى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت انه فى أعقاب حرب 1967 رفض الشعب المصري والعربي الهزيمة، و حدد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استراتيجية المرحلة كعملية استعداد للثأر والانتصار، تمثلت فى إعادة التنظيم، وإنقاذ ما تبقى من الأوضاع في سيناء وإعادة تقييم الموقف، والتشاور مع الأطراف المعنية لتوحيد الجهود وإعادة البناء، والتخطيط للجهد المستقبلي. وأضاف انه من مخاض الهزيمة كان الإصرار على الثأر والانتصار، وكانت الخطة تهدف لتوفير فرص مناسبة للقوات المسلحة المصرية، لإعادة تنظيمها والقيام بمسئوليتها في الدفاع عن مصر واسترداد أراضيها، لم يتوان الشعب المصري- قيادة وشعبا- منذ لحظة إعلان إيقاف النيران في السعي لاسترداد أرضه المحتلة، وفي التعرف والمعالجة على الأسباب الحقيقية للنكسة، وتحمل الشعب في سبيل ذلك الكثير، لافتاً ان الشعب تحمل الإجراءات القاسية لتحويل الاقتصاد إلى اقتصاد حرب، والذي استنزف حوالي 50 % من ميزانية الدولة، تخصص لإعادة بناء القوات المسلحة. من ناحية أخرى قال عبد الوهاب سيد أحد ابطال حرب أكتوبر من المخابرات الحربية والاستطلاع ان الضربة الجوية هى جزء رئيسى فى حرب أكتوبر 1973 ولكنها ليست الحرب كلها لانها كانت معركة اسلحة مشتركة ،فهناك مدفعيات ومشاة ومدرعات ومهندسين لعمل كبارى ودفاع جوى مخابرات واستطلاع. وتابع ان الاستطلاع لاسلكى أو جوى أو خلف خطوط "ردارات بشرية"وهم أفراد كان يجمعون المعلومات بعينيهم حيث يدخلون لأماكن تواجد العدو بالتعاون مع البدو ويرسلون المعلومات للقيادة باللاسلكى مؤكداً ان الشعب تقبل إجراءات تهجير سكان مدن القناة، وبعض المواطنين من سيناء تأميناً لهم من القصف العشوائي. https://