ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية الثلاثاء بعد تعافي أسعار النفط لكن البورصة السعودية تراجعت قبيل إعلان مراجعة مؤسسة مورجان ستانلي لمؤشرات الدول الناشئة. وارتفع خام القياس العالمي مزيج نفط برنت ما يزيد عن 2 % ليتم تداوله فوق 64 دولارا للبرميل حيث طغى صعود الطلب الموسمي في الاقتصادات المتقدمة وتوقعات بهبوط إنتاج النفط الصخري في الولاياتالمتحدة على تأثير تخمة المعروض العالمي. لكن المؤشر الرئيسي للسوق السعودية انخفض 0.4 % إلى 9491 نقطة مع هبوط معظم الأسهم المحلية على قائمته. وستعلن إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق نتائج المراجعة السنوية لتصنيفات الأسواق الثلاثاء حيث يتوقع محللون إطلاق عملية طويلة الأمد لإدراج السعودية في مؤشر الأسواق الناشئة الذي تستخدمه على نطاق واسع الصناديق النشطة والخاملة في أنحاء العالم. وما تزال هناك احتمالات لإرجاء مثل تلك الخطوة وهو ما قد يقلق المستثمرين. وعوضت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى خسائرها المبكرة لتغلق على ارتفاع مع مواصلة النفط مكاسبه خلال اليوم. وحقق مؤشر سوق دبي أكبر المكاسب وصعد 2.4 %. وقفز سهم أملاك للتمويل بالحد الأقصى اليومي 15 % للجلسة الخامسة على التوالي لتبلغ مكاسبه 99 % منذ استئناف تداوله الأسبوع الماضي بعد توقف لست سنوات. وبعدما صعد سهم أملاك بالحد الأقصى تحول المشترون إلى أسهم أخرى مثل سهم أرابتك القابضة للبناء الذي قفز 13.5 % رغم أن الشركة لم تطلق أي إعلانات وامتد التراجع الى معظم الأسهم. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 % مع صعود الأسهم بشكل عام. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.3 % ليقطع موجة هبوط استمرت أربعة أيام. وجاءت موجة الضعف في أعقاب بدء تحقيقات في الولاياتالمتحدة وسويسرا بشأن مزاعم فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي منح قطر حق استضافة بطولة العالم لكرة القدم لعام 2022. وصعد سهم صناعات قطر 0.7 % وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. وتستفيد أنشطة الشركة في مجال البتروكيماويات من صعود أسعار النفط.