أعلن الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الخميس أن الوزارة تستهدف زيادة إنتاج مصر من الثروة السمكية إلى 2.1 مليون طن قبل عام 2018 والاتجاه للتصدير بعد تغطية احتياجات السوق المحلي مشيرا إلى زيادة متوسط نصيب الفرد من الأسماك في مصر سنويا إلى (20 كيلو جرام) عن المتوسط العالمي (18 كيلو جرام). وأكد هلال حرص الوزارة على تنمية موارد الثروة السمكية وخلق فرصة عمل للشباب لتوفير البروتين لمحدودي الدخل من خلال إنشاء مشروعات الاستزراع السمكي والاهتمام بالبحيرات الشمالية والحد من التلوث وإزالة كافة التعديات الواقعة على البحيرات لزيادة الإنتاج. وأشار إلى أن إنتاج مصر من الثروة السمكية حاليا بلغ مليون و500 ألف طن سنويا مستهدف زيادتها خلال الفترة المقبلة إلى 2 مليون و100 ألف طن خلال 3 سنوات. كان وزير الزراعة قام مساء أمس بجولة مفاجئة للمفرخ السمكي بالعباسية التابع للهيئة العامة للثروة السمكية (تابعة لوزارة الزراعة) ونوه بإنتاج المفرخ البالغ 35 مليون زريعة سنويا ودوره المهم في زيادة الإنتاج السمكي وخلق فرص عمل للشباب مشيرا إلى أن الوزارة أعدت خطة للتوسع في إقامة المفرخات السمكية سواء في المياه العذبة أو المالحة لزيادة الإنتاج السمكي. وتعتبر الثروة السمكية في مصر واحدة من أهم مصادر الدخل القومي وكذلك تعتبر مصدر من مصادر البروتين الآمن والذي يوفر الاحتياجات الغذائية داخليا وينمي صناعات أخرى بجانبه. وتشغل المصايد السمكية في مصر مساحات شاسعة تزيد على 13 مليون فدان وتتنوع هذه المصائد بحسب طبيعتها فمنها البحار كالبحرين الأحمر والمتوسط ومنها البحيرات وتشتمل على بحيرات المنزلة والبرلس والبردويل وإدكو وقارون ومريوط والبحيرات المرة وملاحة بور فؤاد ومنها أيضا مصادر المياه العذبة وتشتمل على نهر النيل بفرعيه والترع والمصارف. وإذا كانت المصادر السابقة مصادر طبيعية, فإن الإنسان استحدث أخرى اصطناعية كبحيرة ناصر وبحيرة الريان بالإضافة إلى المزارع السمكية الموجودة في أنحاء مختلفة من البلاد. وتعد مصر من أكثر عشر دول في العالم إنتاجا للأسماك من المزارع السمكية كما أنها من أوائل دول العالم في إنتاج سمك البلطي الذي يتمتع بشعبية كبيرة ويغطي حوال ثلث استهلاك المواطنين من الأسماك. تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.