قال الشاعر أحمد تيمور أن هناك أزمة ثقة بين الشاعر والمتلقي وأن ثقافة الشاعر وقفت عند حدود اللغة رغم أن اللغة وحدها غير كافية لصناعة شاعر ،مطالباً الشعراء بضرورة إثرائهم لثقافاتهم العلمية واطلاعهم على كافة العلوم ليتواصلوا مع معطيات العصر ويتعاطوا معها ويفهموها ثم يقوموا بنقلها إلى المتلقي عبر ما يكتبونه . وأوضح تيمور خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء انه رغم أنه أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية طب جامعة الأزهر وطبيب شهير إلا أن له باعا طويلا في الشعر وله حوالي عشرة دواوين شعرية منها ديوان " ثنائية الطفو والغرق " وديوان " امرأة من خزف وخرافة " و " قليل من الحب لا يصلح " و " شجرة توت اسمي " و" مرثية عربية أخرى " و"احتمالات الحلم والمرأة وكان من الممكن أن تزداد هذه الدواوين لولا أنه تعمد تأخير الإعلان عن موهبته الشعرية لسنوات طويلة ولم يظهرها إلا في بداية التسعينات مع أول دواوينه من أجل التفرغ للطب وذلك على عكس ما كان ينوى فعله بعد التخرج . وتابع انه يحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية المصرية والعربية وحظي بالتكريم من جهات متعددة كشاعر وكطبيب ،ويرى ان الشعر والطب كلاهما يهتم بالإنسان وإن اختلف منظور الاهتمام بينهما؛ فالطب يهتم بالجسد أما الشعر فهو غذاء الروح ولا غنى للإنسان عن الجسد والروح معا والطب بطبيعته يميل للتأمل في خلق الله بحكمة وروية ولذلك كانوا يطلقون لقب الحكيم على الطبيب في الماضي وبالتالي فالشعر ليس بعيدا عن الطب مؤكداً ان ممارسة الشعر أفادته كثيرا في عمله كطبيب وجعله يستشعر مشاكل وأوجاع المرضى. https://