قال المفكر القبطى كمال زاخر نحن أمام نكسة جديدة، واستحواذ على كل السلطات يصل إلى حد صناعة الدكتاتور، وهوبحكم وظيفته رئيس السلطة التنفيذية، وأصبح فى ظل غياب مجلس الشعب، والأن يسطو على السلطة القضائية . وأضاف أنها جريمة فى حق الدستور أن يحصن قراراته باثر رجعى منذ توليه الحكم.
وأكد زاخر أن هذه القرارات انتجت أخطر مايكون ومانراه الان ان الشاشات انقسمت الى اثنين جزء يمثل التحرير وجزء يمثل الاتحادية وكلاهما يتحث باسم الشعب وهى بداية تؤدى الى شق الصف الوطنى، إلا ان الرئيس ودون ان يدرى استطاع ان يوحد جميع القوى المدنية وما كانوا ليتفقوا هكذا إلا لأمر خطير كهذا.
مشيرا الى ان القرارات التى اعلنها مرسى تحقق أقصى أحلام الكيان الصهيونى والولايات المتحدةالأمريكية وستؤكد ما تسرب قبل قليل من وجود خرائط لتقسيم مصر تم نشرها من قبيل جس النبض لافتا الى ان الرئيس المصرى يسير عكس الإتجاه الشعبى للمصريين، واصفا ما حدث بأنه " ردة " لن تستمر طويلا.