أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، فى تصريحات لبرنامج «يحدث فى مصر»، أن شادى المنيعى القيادى البارز فى جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، لقى مصرعه ومعه 3 آخرين، فجر يوم الجمعة الماضى بسيناء. وأضاف إبراهيم أنه بعد الإعلان عن وفاة المنيعى، نشرت الجماعة صورة له على الفيس بوك ومواقع الإنترنت وهو يرتدى زى عسكرى ويحمل السلاح وأمامه جهاز كمبيوتر يقرأ عليه خبر وفاته، مشيراً إلى أنه تم فحص هذه الصورة وتبين أنها مركبة وغير حقيقية.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه تم أخذ عينة من جثة المنيعى، لتحليل الدى إن إيه ومقارنته بالبصمة الوراثية بواحد من أهله للجزم بوفاته، ووعد الوزير بعقد مؤتمر لإعلان الحقائق كاملة بعد غجراء التحليل، مشيراُ إلى أن المنيعى ليس زعيم الجماعة ولكنه قيادى بها مثله مثل كمال علام، وآخر شهير باسم علام.
وأكد أن الداخلية لاتخشى أى ردود أفعال إرهابية للجماعة، لأنها شنت ضربات استباقية كثيرة، أضعفت قوة التنظيم الذى استفحل أمره فى سيناء قبل 30 يونيه.