أطلق حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية ، حملة تحت عنوان " دستورك يا مصري" ، في إطار حث المواطنين على أهمية متابعة عملية صياغة الدستور المصري الجديد .
وقال عبد العزيز الشناوي ، أمين لجنة العمل الجماهيري بالحزب ، إن هدف الحملة هو توعية الجمهور بأهمية الدستور القادم وشرح المواد الدستورية بصورة مبسطة للجماهير وضرورة الذهاب للتصويت عليه ، وتشجيعهم علي مراقبة عملية التصويت بأنفسهم .
وأضاف الشناوي فى تصريح له ، الجمعة ، أن التصويت على الدستور القادم يعد بمثابة استفتاء على مقدرة المصريين على بناء دولة العدل والحرية المنشودة، بعد أن أسقطوا دولة الظلم والفاشية إلى الأبد.
وأكد أنه كان لزاما على كل مواطن مصري أن يسعى جاهدا نحو متابعة أعمال لجنة الخمسين المعنية بكتابة دستور مصر، ومعرفة ما يدور في أروقتها، ليعلم الجميع كيف تكتب مصر دستورها، وليتمكن من تكوين رأيه حول التصويت على هذا الدستور قبولا أو رفضا.
وأوضح أن أعضاء الحزب أكدوا مرارا وتكرارا على أهمية متابعة عملية كتابة الدستور، باعتبار الذهاب يوم الاستفتاء والمشاركة في التصويت "كواجب وطني" على كل من له حق التصويت، وذلك حتى يدرك العالم أجمع، أن المصريين قادرين على بناء دولتهم.
وتابع قائلا " سوف نذهب للمواطن المصري حيثما كان، لندعوه لمتابعة دستوره، وليشاركنا في الخروج بعملية الاستفتاء على الوجه الذي يليق بمصر، عبر التصويت بأعلى نسبة، ومراقبة تلك العملية لنؤكد للجميع أننا نجري عملية التصويت في أحسن جو من الشفافية والنزاهة " ، مضيفا " إن الدولة المدنية الحديثة لن تبنى إلا على أساس دستوري قوي، يمثل تنوع الشعب المصري، ويعبر به نحو المستقبل الذي تستحقه مصر وشعبها، وذلك لبناء دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة والمساواة وسيادة القانون، وتعلي قيمة دولة المؤسسات تلك التي يحلم بها الشعب المصري ويستحقها عقب ثورته العظيمة في 25 يناير، و30 يونيه" .