اعلن وزير الخارجية "نبيل فهمى" اليوم أن مصر رحبت بالجهود والمساعى الحميدة التى بذلتها اطراف خارجية لمحاولة إيجاد مخرج للوضع الراهن بالحوار أن أمكن، مع الاحتفاظ لنفسها وفقاً لإعتبارات الامن القومى المصرى بحرية القرار. وقال فى رده على اسئلة وسائل اعلام ايطالية اليوم بمقر وزارة الخارجية أنه لا يمكن قبول استمرار التظاهرات غير السلمية والتى يتم خلالها استخدام العنف والتحريض عليه وتعطيل مصالح المواطنين. وأضاف وزير الخارجية أن التعامل مع الاوضاع الأمنية الحالية سيتم فى إطار القانون الطبيعى ودون اللجوء إلى إجراءات استثنائية.
وقد اكد "فهمى" على جهود الحكومة الانتقالية فى تحقيق المصالحة الوطنية وبناء عملية ديمقراطية حقيقية تضمن مشاركة جميع القوى السياسية دون استثناء طالما التزام الجميع بالبعد عن العنف أو التحريض عليه.
وشدد الوزير أن على العالم الخارجى بصفة عامة، والاتحاد الاوروبى بصفة خاصة، أن يدرك تماماً أن الحكومة الانتقالية الحالية ملتزمة تماماً بالمضى قدماً فى تنفيذ خريطة الطريق وصولاً إلى إقامة ديمقراطية عصرية حقيقية تشمل كل أبناء الوطن.
كما تناول "فهمى" العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا وأهمية العمل على تطويرها فى المجالات التجارية والاقتصادية وعودة السياحة الإيطالية الوافدة إلى معدلاتها الطبيعية فور إعادة فرض الأمن وحكم القانون .