جاءت خسارة فريق الأهلي لكرة اليد أمس الأول من اتحاد الشرطة 24/25 في الأسبوع الثاني من الدورة المجمعة الأولي لتقلل من حظوظه في الفوز بالدوري، وهو ما يعني الاستغناء عن محمد عبدالمعطي - المدير الفني للفريق - نهاية الموسم، خاصة أن نتائج الفريق في الدوري ستحدد مصير عبدالمعطي والفوز باللقب سيكون الفرصة الأخيرة له للاستمرار مع الأحمر الموسم المقبل، خاصة أن هناك هجوماً شديداً يتعرض له عبدالمعطي بعد خسارته لبطولة أفريقيا لأبطال الكئوس وخروجه المبكر من دور الثمانية، بالإضافة إلي أن إدارة النادي لديها علامات استفهام عديدة علي أداء عبدالمعطي بعد المشاكل التي دخل فيها مع بعض اللاعبين في بداية الموسم، مما أدي إلي رحيل أكثر من لاعب متميز وعلي رأسهم بلال عواض وكريم هنداوي اللذان انتقلا لنادي الزمالك وكان لهما دور كبير في انتصارات الأبيض، وبدأت إدارة النادي برشيح بعض الأسماء لتولي المسئولية بدلاً من عبدالمعطي، ويأتي عاصم السعدني - المدير الفني السابق لمنتخب الشباب - الذي حصل علي المركز الرابع في بطولة العالم التي استضافتها مصر أقوي المرشحين لتولي المسئولية، خاصة أن السعدني لا يرتبط بأي ناد - حالياً - بعد أن فسخ عقده مع أهلي دبي الإماراتي كما يدخل محمد الألفي - المدير الفني لفريق هليوبوليس - في الصورة أيضاً في حالة فشل المفاوضات مع السعدني، وهناك اتجاه أيضاً داخل إدارة الأهلي بالتعاقد مع مدير فني أجنبي. علي جانب آخر تجاهل مجلس إدارة ناديي الزمالك والأهلي واتحاد كرة اليد «الخناقة» التي وقعت بين محمد عبدالمعطي مدرب الأهلي وحمادة الروبي حارس مرمي الزمالك أثناء وجود الفريقين في بوركينا فاسو وقت مشاركتهما في بطولة كأس الكئوس الأفريقية التي فاز بها الزمالك، وبدأت الخناقة عندما ذهب الروبي إلي عبدالمعطي بعد انتهاء مباراة الأهلي والنصر والليبي في تحديد المركزين الخامس والسادس التي فاز بها الأهلي وقال الروبي ل «عبدالمعطي»: «مبروك عليك المركز الخامس يا كابتن» مما اعتبره عبدالمعطي سخرية منه ومن فريقه، فقال له: «أنت تلعب من أجل «الفلوس» و«الاسترزاق» فقط بعد عودتك من الاعتزال» وبعدها تبادل الاثنان السباب والشتائم التي يعاقب عليها القانون ثم تطور الأمر إلي التشابك بالأيدي أمام عبدالله جورج - رئيس بعثة الزمالك - ورءوف عبدالقادر - رئيس بعثة الأهلي ولم يتم حتي الآن كتابة ما حدث في تقريري رئيس البعثتين رغم أن ما حدث هناك قد أساء إلي سمعة مصر وأدي إلي فضيحة حسب وصف من شاهد الواقعة. من ناحية أخري اشتعل الصراع علي الفوز بلقب الدوري بعد مفاجآت أمس الأول، حيث خسر الأهلي من الشرطة وتعادل الزمالك مع الأوليمبي 20/20 بصعوبة لتؤكد هذه النتائج أن الدوري هذا الموسم لن يكون سهلاً ولن يحصل عليه أي فريق إلا بصعوبة بالغة خاصة مع تقارب مستوي الفرق المشاركة، لكن تأتي الشكوي من مستوي الحكام هذا الموسم لتكون العامل المشترك بين كل الفرق، حيث أكدت أن مستوي التحكيم المصري سيئ جداً ولا يرقي لإدارة المباريات الصعبة وأن هناك فرقاً تتعرض لظلم فادح من الحكام سواء بقصد أو لتواضع مستواهم.