9 مرشحين يتنافسون على رئاسة جامعة القاهرة

عاليا ومجد تتنافسان مع أبو ستيت ونصار.. ومحيى منصور مفاجأة اللحظات الأخيرة للترشح.

9 مرشحين تقدموا بأوراق ترشحهم رسميا إلى اللجنة المشرفة على انتخابات جامعة القاهرة، للتنافس على منصب رئاسة الجامعة قبل إغلاق أبوابها ظهر أمس، إيذانا بمعركة انتخابية ساخنة تشهدها الجامعة خلال الأيام المقبلة وحتى موعد فتح صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجامعة القادم فى السابع والعشرين من شهر يونيو الجارى.

مفاجأة اللحظات الأخيرة للترشح تمثلت فى قيام الدكتور محيى منصور، نائب رئيس الجامعة الأسبق والمنافس الرئيسى فى الانتخابات الماضية، بتقديم أوراق ترشحه رغم تضاؤل فرص قبولها بسبب عدم تحقيقه شرط قضاء 3 سنوات فى الجامعة عقب عودته من إعارة خارجية إلى دولة الكويت العام الماضى.

المراقبون لانتخابات الجامعة الأعرق فى مصر أكدوا استمرار انحسار المنافسة فى تلك الانتخابات بين كل من الدكتور عز الدين أبو ستيت، نائب رئيس الجامعة الحالى، والدكتور جابر نصار وكيل كلية الحقوق، باعتبارهما الأكثر شعبية، مؤكدين ضعف فرص باقى المرشحين بعد الاستبعاد المرتقب للدكتور محيى منصور، وتفتيت أصوات ممثلى كلية الطب بين مرشحى الكلية الذين يمثلون ثلثى المرشحين بعد تزايد عددهم أمس إلى 6 مرشحين من أصل 9 مرشحين، هم: الدكتور خالد الهنداوى وكيل كلية الطب، والدكتورة عاليا عبد الفتاح رئيس قسم الحالات الحرجة، إلى جانب 4 آخرين من أساتذة الكلية، ذاتها هم: الدكتورة مجد قطب، والدكتور عمر الكاشف، والدكتور نبيل عبد الله عبد المقصود، والدكتور حسام قنديل.

ورغم الدعم القوى الذى تحظى به كل من الدكتورة عاليا عبد الفتاح والدكتورة مجد قطب من أساتذة حركات استقلال الجامعة، فإن تلك الأصوات التى ستتوزع فى ما بينهما لن تساعد أيا منهما على المنافسة الحقيقية على المنصب فى ظل حصول الدكتور جابر نصار على جانب منها، ليصبح الدكتور عز الدين أبو ستيت الذى يحظى بدعم عدد كبير من عمداء كليات الجامعة صاحب الفرصة الأكبر فى حسم تلك الانتخابات لصالحه، إذا تفتت الأصوات بين باقى المرشحين.

النظام الذى تجرى به انتخابات رئاسة الجامعة وفقا لتعديلات قانون تنظيم الجامعات يشترط تصويت 80% على الأقل من أعضاء المجمع الانتخابى الممثلين لجميع كليات ومعاهد الجامعة والبالغ عددهم 152 عضو تدريس لهم وحدهم فقط حق انتخاب رئيس الجامعة بعد انتخابهم من جميع أعضاء التدريس والهيئة المعاونة فى الكليات بحد أقصى 7 ممثلين لكل كلية.

وفى حالة عدم حضور تلك النسبة يعاد التصويت فى حضور 60% من أعضاء المجمع الانتخابى، وتؤجل الانتخابات للمرة الثالثة ساعتين فى حالة عدم اكتمال النصاب، وتنعقد بمن يحضر ليتم بعد ذلك ترشيح الثلاثة الحاصلين على أعلى الأصوات بترتيب تنازلى إلى رئيس الجمهورية لتعيين أحدهم
.
تركز نحو ثلث أعضاء جامعة القاهرة فى كلية الطب البالغ عدد أعضاء التدريس فيها نحو 3 آلاف عضو تدريس لن يمنحها وفقا لذلك النظام أى مميزات عن باقى الكليات التى يزيد عدد أعضاء التدريس فيها على 200 عضو تدريس، وتتميز فقط عن الكليات التى يقل عدد أعضاء تدريسها عن 100 عضو بمقعدين ومقعد واحد عن الكليات التى يزيد عدد أعضائها على 200 عضو وحتى 300 عضو تدريس.