أ ش أ أعلنت الجماعة الإسلامية تراجع المهندس عاصم عبد الماجد -عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية- عن قرار الاستقالة التي تقدم بها إلى المجلس، مؤكدة عودته لممارسة دوره في المجلس. وذكرت الجماعة الإسلامية -خلال بيان لها اليوم (الأربعاء)- أنها ستبقى كما كانت يدا واحدة في مواجهة الظلم والطغيان، والعمل على ما فيه صالح البلاد والعباد، مؤكدة أنها لن تسمح لقوى الثورة المضادة بإعادة البلاد إلى عهد الظلم والاستبداد. كانت هيئة الجماعة الإسلامية قد طلبت من المهندس عاصم عبد الماجد سحب استقالته من عضوية مجلس شورى الجماعة، على أن تتولى النظر في الأسباب التي أبداها لتقديم تلك الاستقالة، وأرجع عبد الماجد استقالته لما وصفه "بالقيود والضوابط" المفروضة على الجماعة، وهو الأمر الذي لا يجعلها قادرة على مواجهة الثورة المضادة.