تماسك الجنيه اليوم (الأحد) رغم أنباء استقالة الدكتور فاروق العقدة -محافظ البنك المركزي- حيث ثبت سعر الدولار في بداية التعاملات بالبنوك عند 6.169 جنيه مصري، بينما ارتفع بنحو قرش فقط بالصرافات، ليصل إلى 6.20 جنيه مصري بسبب الأنباء عن الاستقالة. وقال تامر يوسف -مدير عام الخزانة بأحد البنوك الأجنبية العاملة في مصر- إن حالة الغموض حول استقالة الدكتور فاروق العقدة أو بقائه في منصبه هي التي تؤثر سلبيا على سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وذلك وفقا لما ورد بوكالة الأناضول للأنباء. وأضاف: "إن ارتفاع أو انخفاض قيمة الجنيه المصري لأسباب اقتصادية غير مقلق وإنه يتوقع ارتفاع قيمة الجنيه مرة أخرى أمام الدولار بعد حدوث الاستقرار السياسي وحصول مصر علي قرض صندوق النقد الدولي". وفي ذات السياق، قال محمد الأبيض -رئيس الشعبة العامة للصرافة في الاتحاد العام للغرف التجارية- إن الأنباء التي ترددت حول استقالة العقدة أصابت المتعاملين بسوق الصرف بالقلق والخوف لأنهم كانوا يشعرون والعقدة محافظا للبنك المركزي بالأمان، لأنه أدار سوق الصرف في الفترة التي بعد قيام الثورة المصرية باقتدار شديد. وتوقع الأبيض أن يواصل الدولار ارتفاعه بعد وصوله إلى 6.20 جنيه مصري في المتوسط اليوم ما دام لم يتم تنشيط الموارد الدولارية للاحتياطي النقدي بالبنك المركزي المصري. وكان العقدة قد نفى في وقت سابق أنباء استقالته من منصبه كمحافظ للبنك المركزي، وذلك بعد مشاركته في اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية الذي عُقد بمجلس الوزراء لمناقشة عدة موضوعات.