أ ش أ أعربت الجماعة الإسلامية عن ارتياحها لقيام أعضاء الحكومة الجديدة بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس الدكتور محمد مرسي، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن مصر تسير بإصرار نحو طريق الاستقرار السياسي والانتقال إلى مستقبل مشرق جديد. ومع ذلك رأت الجماعة الإسلامية -في بيان أصدرته اليوم- أن التشكيل الوزاري الجديد جاء دون طموحات المصريين في حكومة تعبر عن ثورتهم. وقالت الجماعة في بيانها: "لكن ينبغي في ذات الوقت تأكيد عدة أمور، هي أن اختيار الوزراء ومعاوني الرئيس هو حق أصيل للرئيس يستوجب إتاحة الفرصة الكاملة له بحرية تامة حتى يمكن للشعب محاسبته على تلك الاختيارات بعد ذلك". وأضاف البيان أنه لا ينبغي التعجل في الحكم على الحكومة الجديدة وينبغي منحها فرصة كافية للقيام بالمهام المطلوبة منها قبل الحكم عليها، مع دعمها في كل ما يحقق آمال الوطن والمواطنين، وأكدت أن التشكيل الوزاري الجديد يعبر بوضوح عن حالة الصراع الذي تشهده مصر الذي لا يخفى على أحد والذي يجب مساندة الرئيس فيه حتى يتم حسمه لصالح الثورة بما يحافظ على كل مقومات الوطن والدولة. وأكدت الجماعة الإسلامية أنه كان ينبغي التشاور في هذا الصدد مع القوى السياسية والثورية التي ساندت الرئيس، وذلك حفاظا على قوة وتماسك الموقف الداعم للرئيس وبما يشكل ضمانة لاستمرار وحدة موقف التيار المساند للثورة في مواجهة أي ثورة مضادة تحاول استعادة النظام القديم. وعن أحداث دهشور أكد بيان الجماعة أن موقفها واضح من تلك الأحداث، وهو أن الجماعة ضد تهجير أي مواطن مصري من بلدته ويجب حل أزمة دهشور.