أ ش أ صرح محمد حسان حماد -سكرتير مجلس شورى الجماعة الإسلامية- بأن الجماعة تدرس حاليا جميع المرشحين المحتملين للرئاسة؛ لكي تختار المرشح الذي سوف يحظى بدعمها. وأوضح حماد أن الجماعة أجرت بالفعل لقاء مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كما كان من المقرر أن يشهد الثلاثاء المقبل لقاء مع الدكتور محمد سليم العوا، إلا أن اللقاء تأجل لأنه سوف يعود من جولته الأوروبية في ذلك اليوم. وأشار حماد إلى أن الجماعة استثنت من لقاءاتها مع المرشحين من وصفتهم بأنهم "محسوبون على النظام السابق"، مبينا أن الجماعة سوف تراعي في اختيارها للمرشح الذي سوف يحظى بدعمها ملامح برنامجه الانتخابي، ووجهة نظره في معالجة القضايا المختلفة. على الجانب الآخر أعلن نبيل زكي -المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع- أنه من المقرر عقد اجتماع يضم أحزاب: التجمع، والاشتراكي، والتحالف الشعبي، والشيوعي المصري، يوم الثلاثاء المقبل؛ للتنسيق المشترك فيما بينها حول المرشح الذي سوف تقوم بدعمه. وقال زكي إنه تم اليوم تحديد معايير للمرشح الرئاسي القابل للتوافق عليه، ومن بينها أن يكون له تاريخ وطني ومواقف مشرفة لأي شخصية، وأن يؤمن إيمانا كاملا بمبادئ الثورة، وأن يكون مؤيدا للدولة المدنية، وأن يؤمن بحرية المعتقد والرأي والتعبير والإبداع الأدبي والفني، وأن يتبنى مطلب إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، والتي تمنع الطعن في قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وحدد الحزب أيضا معايير للاختيار منها أن يتبنى المرشح مطلب إعادة توزيع الثروة القومية بطريقة عادلة، وأن يكون من المدافعين عن حقوق الإنسان، وفي المقدمة حق العمل والتعليم والعلاج والسكن والرعاية الاجتماعية، وأن يلتزم بعدم تأسيس حزب سياسي وهو في موقع السلطة، وأن يتخلى عن عضوية الحزب إذا كان قبل انتخابه ينتمي لحزب معين.