فاز الإسماعيلي على ضيفه سوفاباكا الكيني بهدفين دون مقابل في مباراة الذهاب التي جمعت بينهما مساء أمس (الخميس) على استاد الإسماعيلية في دور ال32 لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية التي لم يتمكن أي فريق مصري من الفوز بلقبها. جاء الهدفان في الشوط الأول وسجلهما محمد محسن أبو جريشه في الدقيقه العاشرة، وحسني عبد ربه في الدقيقة 14.. وتقام مباراة العودة بين الفريقين بعد أسبوعين. هاجم الدراويش من البداية وضغط علي ضيفه فريق سوفاباكا الكيني بمساندة من خط الوسط ومن الظهيرين وأسفر الهجوم السريع عن هدفين في أول ربع ساعة. سجل أبو جريشة الهدف الأول بعدما حاول إيدجار مدافع سوفاباكا تشتيت الكرة لتصطدم في قدم أبو جريشة وتمر إلى داخل الشباك في الدقيقه العاشرة. وواصل الإسماعيلي الهجوم وعزز حسني عبد ربه تقدم فريقه بالهدف الثاني بعد خمس دقائق فقط من الهدف الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يشاهدها حارس سوفاباكا إلا داخل الشباك. وبعد الهدف الثاني هدأ اداء الإسماعيلي بدون مبرر بعد الاطمئنان إلى الفوز وبدأ الأداء الفردي مما أتاح الفرصة للفريق الضيف ليكتسب الثقه ويستحوذ على الكرة ويهاجم ولكن عاب هجومه العشوائية وافتقاد الخبرة. وفي الشوط الثاني واصل الفريق الضيف الهجوم بدون خطورة واستغل هبوط أداء الإسماعيلي بسبب نقص اللياقه البدنيه لينتهي اللقاء بفوز الدراويش بهدفين دون رد. وأصبحت مهمه الدراويش أسهل في مباراة العودة بعد أسبوعين ويقترب من دور ال16، ويكفيه التعادل سلبياً أو الخسارة بفارق هدف في لقاء الإياب في كينيا. ومن المقرر أن يواجه الفائز من مجموع اللقاءين الفائز من مباراة سانت إيلوي لوبوبو الكنجولي ورينجرز الزامبي.. وانتهت مباراة الذهاب التي أقيمت بينهما في الكونجو بفوز لوبوبو بهدف نظيف. وأعرب محمد صبحي -حارس مرمى الإسماعيلي- بعد المباراة عن سعادته بالفوز، قائلاً: سوفاباكا خصم قوي عنيد ونتوقع منه أداء أقوى في مباراة العودة على أرضه، ولا بد أن نعترف أن غياب المباريات الرسمية أثر كثيرا على أداء الإسماعيلي وتركيز النجوم واللياقة البدنيه". وأضاف: "ولكن من أهم المكاسب من المباراة عودة المصابين للمشاركه وخاصة حسني عبد ربه ونعد جماهيرنا بالأفضل".