أعترض مقرر مساعد لجنة الحقوق والحريات بلجنة الخمسين "عمرو صلاح" على أسلوب الداخلية في التعامل مع المتظاهرين السلميين الرافضين لمادة المحاكمات العسكرية ووصفه بالأحمق ويؤدي إلى كارثة تهدد العمل السياسي بمصر , وأعلن "صلاح" تجميد عضويته بلجنة الخمسين . كما أشار "صلاح" أن رجال الأمن قاموا بالإعتداء عليه بعد خروجه لمساندتهم تضامناً معهم وطالب وزير الداخلية "محمد إبراهيم" بضرورة الإفراج عن المقبوض عليهم من المتظاهرين والإعتذار للشعب المصري بسبب التصرفات التي إنتهجتها وزارة الداخلية إتجاه المتظاهرين . كما قال المخرج "خالد يوسف" عضو لجنة الخمسين في تصريح له على قناة "صدى البلد" أنه سيستمر في تعليق عضويته باللجنة حتى تقوم وزارة الداخلية بالإفراج عن المحتجزين , وقال "يوسف" أن توقيت إصدار قانون التظاهر لم يكن مناسباً ووصف إصداره بالغباء السياسي بعدما شهدت مصر ثورتين وحالة من الإضطراب السياسي , وأضاف أنه تواصل مع رئيس الوزراء "حازم الببلاوي" ووزير الداخلية "محمد إبراهيم" الذي وعده بالإفراج عن الشباب المحتجز على خلفية الأحداث . وعلق الشاعر "سيد حجاب" عضو لجنة الخمسين على إصدار قانون التظاهر بأنه يهدد مستقبل خارطة الطريق , وأضاف أنه قرر الإنسحاب من الجلسة إعتراضاً على إعتقال قوات الأمن للمتظاهرين السلميين أمام مجلس الشورى ولم يقرر تجميد عضويته بعد . أما بالنسبة لنقيب الصحفيين "ضياء رشوان" قال أن ما حدث هو كمين من جانب بعض القوى السياسية وقعت به وزارة الداخلية , ووضح أن إختيار مكان التظاهر أمام مجلس الشورى مقصود حتى يتم إحراج أعضاء لجنة الخمسين وخصوصاً بعد تطبيق قانون التظاهر , وأضاف "رشوان" أنه قد تواصل مع رئيس الوزراء "حازم الببلاوي" ووزير الداخلية "محمد إبراهيم" لإبلاغهم أن تعليق جلسات لجنة الخمسين سيستمر حتى يتم الإفراج عن المحتجزين مطالباً إياهم بسرعة الإفراج عنهم .