ولد في الربيع ورحل في الربيع الربيع كان قَدَره كما كان الشعر ليست كلماتنا نحن ونحن نحيي ذكرى وفاة مَن وُلِد في الربيع، وبالتحديد في مارس من عام 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، ومات في الربيع أيضاً في 30 إبريل عام 1998، عن عمر ناهز 75 عاماً في شقة في لندن عاصمة الضباب، بعد أن أمضى خمسين عاماً شاعراً للحب والسياسة والثورة. إنه نزار قباني، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في النصف الثاني من القرن العشرين.. ولم تزل أشعاره ورسومه وصوره وألوانه تنتشر في كل مكان من ثقافتنا العربية رغم الرحيل، وقد نقلها جيل إلى جيل. اليوم 30 إبريل يوم رحل فجأة.. شاركنا في إحياء ذكرى نزار شاعر المحبين.
اقرأ بداخل الملف: "أنا قصيدةُ حُب.. كانتْ سبباً في سقوط العرب من الأندلس!!"
قال نزار قباني؟
نزار في حوار نادر مع مفيد فوزي: أحب المرأة التي تصادق قصائدي ولا تغار منها!