أ ش أ قام مجموعة من الباحثين بجامعة سنغافورةالأمريكية بتطوير أصغر جهاز مسرع للإلكترون في حجم حبة الأرز، حيث يبلغ طوله أقل من 1 ميلليمتر. وتكون نقطة الطاقة المتحكمة في هذا المسرع الصغير أعلى عشر مرات من تلك الموجودة في المسرعات الكلاسيكية، حيث إن الجزئيات الإضافية للطاقة التي يحصل عليها المسرع في الفجوة الرنانة تكون أعلى بكثير، فهي تضخم ضوء الليزر للأشعة فوق الحمراء التي تستخدم كمخزن للطاقة. مسرع الإلكترون الصغير يعتبر تقنية جديدة تفتح الطريق أمام وسائل العلاج المضادة للسرطانات، والتي تعتمد على عملية تدمير الجزيئات، بالإضافة إلى أن أجهزة الأشعة -خصوصا أشعة X- تستفيد من هذه التقنية الجديدة.