أكد أحمد حسن نجم الفريق الأول للفريق الأول لكرة القدم أن لاعبي الكرة لا يقلون وطنية عن مجموعة الشباب أصحاب ثورة 25 يناير . وقال الصقر أن معظم لاعبي الكرة وأسرهم من الفئات البسيطة التي تشعر بالمعاناة الحقيقية التي يعيشها أغلب الشعب المصري وأن كل أشقائه واقاربه موظفين ومرتباتهم ضعيفة مثلها مثل باقي الشعب الموجود..وان دورنا حالياً هي ضرورة المشاركة والبدء في إصلاح اثار الدمار والخراب الذي حدث في البلاد خلال تلك الفترة.. ومن ناحية اخري أكد أسامة حسني مهاجم الفريق أن الجميع مع الشباب المصري الذي قاد البلاد لتغييرات ثورية ولكن هناك رغبة في عودة الإستقرار من جديد إلي الشارع في المرحلة المقبلة لأن هناك أناس يعانون من توقف مصدر رزقهم وهذا خطر وقال أن مصر ستجني ثمار هذه الحركة النبيلة في السنوات المقبلة ولا بد من التكاتف للوقوف في وجه أي قوة خارجية تسعي للعبث بإستقرار البلاد وأضاف أنه يدعو الله أن تعود مصر أكثر قوة في المرحلة المقبلة. وعلي نفس السياق أكد معتز إينو لاعب النادى الأهلى ان ما أحدثته ثورة شباب 25 يناير لا شك انه سوف يصلح الكثير من الفساد والأخطاء التي كانت موجودة في الفترة الماضية وأضاف أنه غير موافق علي إستمرار المتظاهرين في ميدان التحرير حتي الأن لأن ذلك يضر كثيراً بمصلحة البلد. ومن جهة أخري اعرب مصطفى عفروتو لاعب الاهلى انتهاء المظاهرات التى تشهدها مصر حاليا حتى تعود الامور الى طبيعتها وأضاف ان هذه المظاهرات كان لها بعض الايجابيات منها انها احدثت تغييرات كبيرة فى النظام السياسى فى مصر مؤكدا انها كشفت للجميع مدى قوة شباب مصر فى الحفاظ على ممتلكاتهم وبلدهم . واشار انه متلهف لعودة مباريات كرة القدم واستئناف الدورى ولكنه اكد على ان امنيته الاولى هى عودة الاستقرار لمصر. كما أعرب أحمد فتحي لاعب خط وسط الفريق عن سعادته بالتغييرات التي طرأت علي الحياة السياسية المصرية في الفترة الأخيرة عن طريق هذا الشباب الذي باغت الجميع وفرض نفسه علي الأحداث مشددا علي ضرورة الإعتراف بالدور الذي لعبوه في المرحلة الحالية من تاريخنا وأضاف أنه مع هذا يجب أن تكون هناك رؤية لهذا الشباب العظيم وعدم السماح لأي قوة أن تركب الموجة كما أن هناك ضرورة لعودة الهدوء للشارع المصري بعد أن مل الناس من حالة الفوضي التي عمت في الأيام الماضية وقال أنه يتمني فض الإعتصام بميدان التحرير علي أن يعود الجميع له لو شعروا بعدم تحقيق مطالبهم.