تنافس رواية " مغادرة الغرب" للكاتب الباكستاني محسن حامد على جائزة "المان بوكر"، إنها رواية عن الهجرة والانتقال من مكان إلى آخر، من خلال قصة تجمع بين رجل وامرأة هما سعيد وهو ابن لأستاذ جامعي مرموق ويعمل في شركة اعلان، ونادية وهي فتاة ترتدي زيا من اللون الأسود بالكامل، وتعمل في شركة تأمين، تعيش وحيدة وتركب دراجة نارية، هي مستقلة وغير مؤمنة بشيء، أنها قصة تجمع بين اثنين متضادين في الاتجاهات والتفكير، يلتقيان في مدينة بلا اسم محدد، لكنها تعج بالمهاجرين الذين جاؤوا من مكان آخر لا يعتبرونه الجنة ولا الجحيم، لكن كل ما فيه من ضغوط أجبرتهم على تركه. لكن سعيد ونادية يمضيان في رحلة مشتركة تقودهما إلى سان فرانسيسكو، وإلى لندن. تتناول الرواية أيضا الحرب، وقضايا انسانية مؤلمة تظل موضع تساؤل مثل التحرش الجنسي، والجشع المادي،يظهر حامد أيضا تناقضات الحياة المعاصرة، وفانتازيتها أحيانا خاصة في العلاقة بين البطلين وما فيها من احتمالات متعددة. تنافس رواية " مغادرة الغرب" للكاتب الباكستاني محسن حامد على جائزة "المان بوكر"، إنها رواية عن الهجرة والانتقال من مكان إلى آخر، من خلال قصة تجمع بين رجل وامرأة هما سعيد وهو ابن لأستاذ جامعي مرموق ويعمل في شركة اعلان، ونادية وهي فتاة ترتدي زيا من اللون الأسود بالكامل، وتعمل في شركة تأمين، تعيش وحيدة وتركب دراجة نارية، هي مستقلة وغير مؤمنة بشيء، أنها قصة تجمع بين اثنين متضادين في الاتجاهات والتفكير، يلتقيان في مدينة بلا اسم محدد، لكنها تعج بالمهاجرين الذين جاؤوا من مكان آخر لا يعتبرونه الجنة ولا الجحيم، لكن كل ما فيه من ضغوط أجبرتهم على تركه. لكن سعيد ونادية يمضيان في رحلة مشتركة تقودهما إلى سان فرانسيسكو، وإلى لندن. تتناول الرواية أيضا الحرب، وقضايا انسانية مؤلمة تظل موضع تساؤل مثل التحرش الجنسي، والجشع المادي،يظهر حامد أيضا تناقضات الحياة المعاصرة، وفانتازيتها أحيانا خاصة في العلاقة بين البطلين وما فيها من احتمالات متعددة.