أعلنت حركة «حماس» الانتهاء من صياغة المسودة النهائية لوثيقتها السياسية الجديدة، ووزعتها على قيادات مكتبها السياسى وأعضاء مجلس الشورى العام، تمهيدا للإعلان عنها خلال أيام فى مؤتمر صحفى بالعاصمة القطرية، الدوحة. وذكرت مصادر فى الحركة ومحللون فلسطينيون ل«المصرى اليوم» أن أهم ما تتناوله الوثيقة الجديدة هو فك ارتباط «حماس» بالإخوان المسلمين، على ضوء تحسن العلاقات مع مصر، والقبول بدولة فلسطينية على حدود 1967 مع فرض هدنة طويلة الأجل، وتغيير بعض بنود الميثاق القديم الذى يعود تاريخه ل3 عقود، حول شكل المقاومة ضد إسرائيل. وتتناول الوثيقة الجديدة مستقبل الحركة، وتمت صياغتها بطريقة مرنة لتفادى أخطاء الماضى مع جيرانها الإقليميين والدوليين والمحليين، والبعد عن الاعتبارات الدينية لكسر عزلتها الدولية، والتعامل مع الملفات الشائكة فى ظل ما تشهده المنطقة من متغيرات، خاصة فى ملف ارتباط «حماس» الفكرى بجماعة الإخوان، بعد التطور الملحوظ فى العلاقة مع مصر مؤخرا، مما يؤكد الأنباء بأن القاهرة طلبت من الحركة فك الارتباط التنظيمى بالإخوان، رغم نفى قادة الحركة وجود هذا الارتباط من الأساس. أعلنت حركة «حماس» الانتهاء من صياغة المسودة النهائية لوثيقتها السياسية الجديدة، ووزعتها على قيادات مكتبها السياسى وأعضاء مجلس الشورى العام، تمهيدا للإعلان عنها خلال أيام فى مؤتمر صحفى بالعاصمة القطرية، الدوحة. وذكرت مصادر فى الحركة ومحللون فلسطينيون ل«المصرى اليوم» أن أهم ما تتناوله الوثيقة الجديدة هو فك ارتباط «حماس» بالإخوان المسلمين، على ضوء تحسن العلاقات مع مصر، والقبول بدولة فلسطينية على حدود 1967 مع فرض هدنة طويلة الأجل، وتغيير بعض بنود الميثاق القديم الذى يعود تاريخه ل3 عقود، حول شكل المقاومة ضد إسرائيل. وتتناول الوثيقة الجديدة مستقبل الحركة، وتمت صياغتها بطريقة مرنة لتفادى أخطاء الماضى مع جيرانها الإقليميين والدوليين والمحليين، والبعد عن الاعتبارات الدينية لكسر عزلتها الدولية، والتعامل مع الملفات الشائكة فى ظل ما تشهده المنطقة من متغيرات، خاصة فى ملف ارتباط «حماس» الفكرى بجماعة الإخوان، بعد التطور الملحوظ فى العلاقة مع مصر مؤخرا، مما يؤكد الأنباء بأن القاهرة طلبت من الحركة فك الارتباط التنظيمى بالإخوان، رغم نفى قادة الحركة وجود هذا الارتباط من الأساس.