أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، الثلاثاء، تمديد العمل ل3 أشهر بحالة الطوارئ السارية في البلاد منذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في 24 نوفمبر واستهدف حافلة للأمن الرئاسية في وسط العاصمة، وقالت، في بيان مقتضب: «إن الرئيس الباجي قائد السبسي قرر وبعد مشاورات تمديد العمل بحالة الطوارئ 3 أشهر اعتبارا من 23 مارس». ويأتي هذا القرار بعد 15 يوما من هجوم جهادي جديد وقع في منطقة بن قردان على الحدود الليبية، وهي المرة الثالثة التي يمدد فيها هذا الإجراء الذي يمنح وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجول على الأفراد والعربات ومنع الإضرابات العمالية ووضع الاشخاص في الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحال ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء. أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، الثلاثاء، تمديد العمل ل3 أشهر بحالة الطوارئ السارية في البلاد منذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في 24 نوفمبر واستهدف حافلة للأمن الرئاسية في وسط العاصمة، وقالت، في بيان مقتضب: «إن الرئيس الباجي قائد السبسي قرر وبعد مشاورات تمديد العمل بحالة الطوارئ 3 أشهر اعتبارا من 23 مارس». ويأتي هذا القرار بعد 15 يوما من هجوم جهادي جديد وقع في منطقة بن قردان على الحدود الليبية، وهي المرة الثالثة التي يمدد فيها هذا الإجراء الذي يمنح وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجول على الأفراد والعربات ومنع الإضرابات العمالية ووضع الاشخاص في الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحال ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.