شدد د. محمد المومني الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، اليوم الأحد، على أن الأردن لم ولن يدرب معارضين سوريين على أراضيه. وأكد مجدداً على موقف الأردن الثابت بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، لأنه سيجلب الأمن والاستقرار لسوريا، ويخفف من حدة اللجوء السوري الذي بات يشكّل ضغطاً كبيراً على الأردن، واقتصاده وبنيته التحتية، وأجهزته الأمنية. وكان السفير الأمريكي بعمان "ستيورات جونز" صرح أن الوثائق التي قدمها البيت الأبيض للكونجرس حول تدريب المعارضة السورية المعتدلة لا تحوي أي إشارة إلى الأردن، وأنها تحوي فقط إشارة لتدريب وتزويد بمعدات، ولكنها لم تحدد المكان - على حد قوله -. وقال: لا يمكن أخذ مثل هذه القرارات بدون سماح الأردن ودعمه، وأنه في حال طلبت أمريكا ذلك فإن المملكة هي صاحبة القرار.