أعرب رئيس الجمهورية المؤقت "عدلي منصور"، عن رضاه تجاه نتائج المفاوضات مع إثيوبيا. وقال: إنه ملف حساس وشائك، ويجب أن يدار بطريقة بالغة الدقة والحساسية، وأن من يجلس في مقعد الرئاسة وأي مواطن مصري يحب مصلحة بلده يهتم بهذا الملف، وعليه أن يبحث عن حلول وبدائل من خلال المفاوضات. وتابع قائلًا: إن المسئولين في إثيوبيا يتفهمون حقوق مصر في مياه النيل، وأن مصر لم تتنازل عن حقوقها، وفي نفس الوقت نحرص على حقوق الطرف الآخر، مشيرًا إلى أن لقاءه مع رئيس الوزراء الأثيوبي "هيل ماريمام ديسالين" على هامش القمة العربية الأفريقية بالكويت، تناول موضوع سد النهضة، حيث أعرب "ديسالين" عن تقدير بلاده للعلاقات التاريخية بمصر. كما أشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وحول ما يتعلق بملف دول حوض النيل، قال: نبحث عن نقطة التوازن بين مصلحة دول المنبع ومصلحتنا كدولة المصب، ولهذا نحاول أن نصل لاتفاق من خلال التفاوض، مؤكدًا تفاؤله من المفاوضات الجارية حاليًا.. مشيرًا إلى أن مصر تصر على وجود لجنة الخبراء الدوليين باعتبارها هيئة محايدة لكل الأطراف في الاجتماع المقرر عقده بالخرطوم 8 ديسمبر القادم للجنة الثلاثية التي تضم "مصر وإثيوبيا والسودان".