أكد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد برئاسة الجمهورية اليوم، إن العناصر المتسببة فى جريمة خطف الجنود محددة ، وسيتم متابعتها والتعامل معها ، وفقاً للآليات التى تتناسب مع هذا التعامل بغض النظر عن أى انتماءات سياسة ،أو حزبية ،أو مهنية. كما أكد "عبد اللطيف " أن إطلاق صراح الجنود ليست هى النهاية، وأن هناك استكمال للقبض على خاطفيهم، مشيراً إلى أن ظروف الأربعة ضباط الشرطة المختطفين منذ الثورة يختلف تمام عن الجنود المختطفين وأن هناك أملاً لعودة هؤلاء الضباط.