تحت عنوان "مرسى يراهن على الدستور لنزع فتيل الأزمة"، كتبت مجلة "لو نوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية في عددها الصادر اليوم أن الرئيس المصرى د. محمد مرسي سيلقى مساء اليوم خطابًا ، من المتوقع أن يدعو خلاله إلى وحدة الصف فى الوقت الذى تتواصل فيه المظاهرات والاحتجاجات على الإعلان الدستورى، لافته إلى أن الخطاب يتزامن مع التصويت على المسودة النهائية للدستور. وقالت الصحيفة إن الجمعية التأسيسية التي تهيمن عليها جماعة الإخوان والسلفيون وترفضها القوى السياسية انتهت من صياغة النص الأساسي الذي سيطرح إلى التصويت، موضحة أنه بالنسبة للمعارضين فإن رغبة الرئيس فى سرعة انتهاء الدستور قد تؤدى إلى تفاقم الوضع المتوتر بالفعل. وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الدستورية العليا رفضت الاتهامات بحقها حيث نفى المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، صحة ما تردد حول اشتراك المحكمة في مؤامرة لقلب نظام الحكم، وانتهاك الدستور ومخالفة أحكام القانون، والفصل في الدعاوى بناء على هواها السياسي.