نجحت أجهزة الشرطة - العائدة بقوة - من تحرير الملحن صلاح الشرنوبى من خاطفيه، والقبض على الجناة فى أقل من 48 ساعة، وحكى الشرنوبى لجهات التحقيق تفاصيل عملية اختطافه والتى كادت أن تودى بحياته بسبب مطربة وهمية اسمها "حنين" . البداية كانت يوم الأحد الماضى عندما فوجئ الشرنوبى بمطربة مغمورة تُدعى " حنين" تخبره برغبتها فى أن يقوم بتلحين عدة أغانٍ لها، على أن يتولى إنتاج تلك الأغانى أحد الأمراء العرب، وطلبت منه أن تحضر إلى مكتبه بمنطقة المهندسين للشروع فى تلحين الأغانى، وقضت معه وقتاً طويلاً، إلى أن أخبرته بأن الأمير العربى أغلق هاتفه وأن سائقها غادر المكان معه، فطلبت منه أن يقوم بتوصيلها إلى منطقة المريوطية مكان سكنها.، وأيضاً حتى تسلمه مبلغ 36 ألف جنيه كمقدم لتلحين الأغانى، واستقلت معه السيارة إلى أن وصلوا إلى منطقة كعابيش بالهرم، وهنا فوجئ بسيارة تقطع عليهم الطريق ونزل منها ثلاثة أشخاص أجبروه وصديق له يُدعى "عمر" على استقلال السيارة معهم تحت تهديد السلاح، وتوجهوا بهم إلى شقة واحتجزوهما وقيدوهما بسلاسل حديدية، واستولوا على سيارته وأمروه بأن يتصل بزوجته طالبين مبلغ 2 مليون جنيه كفدية مقابل اطلاق سراحه، ثم خفضوها بعد ذلك إلى 180 ألف دولار. فيما اعترف المتهمون الخمسة (وهم هاشم حسين فرج "المخطط الرئيسى للعملية" وأحمد محمد السنباطى "صاحب مقهى"، وشقيقه حسام، وأحمد مجدى محمد ومصطفى محمد إبراهيم "وهما اللذان كانا يتوليان حراسة الشقة من الخارج) تفصيلياً باشتراكهم مع المطربة المزعومة الهاربة "حنين" فى التخطيط للجريمة، وتنفيذها للحصول على مبلغ 2 مليون جنيه من الشرنوبى. كما اعترفوا بنقله من منطقة الهرم إلى شقة بقليوب، إلا أنهم لم يستطيعوا المكوث فيها وفوجئوا بالشرطة تلقى القبض عليهم، ومازال البحث جارياً عن المطربة المزعومة "حنين" المحرضة الرئيسية على الجريمة.