قال معتز أحمد عبد الفتاح شاهد عيان على مسيرة الأقباط ب "دوران شبرا" اليوم - الخميس - أن مجموعة من الأقباط نظموا تظاهرة بدأت قبل ظهر اليوم لإحياء الذكري ال 40 لشهداء "أحداث ماسبيرو" للتنديد بحكم المجلس العسكري. وأشار عبد الفتاح إلي أن هذه التظاهرة ظلت سلمية حتي موعد انتهاء اليوم الدراسي بالمدارس، ثم قام أحد الأطفال (عمره نحو 10 سنوات) برمي طوبة بشكل عشوائى أثناء مرور المظاهرة، فانهال عليه المتظاهرون وألحقوا به إصابات عديدة نتيجة تكتلهم عليه وتم إنقاذه بصعوبة ونقله إلى المستشفي، وأنه لم يكن هناك بلطجية وإنما فور علم أهالي الطفل القاطنين بشارعي الخازنداره والحافظية، بما حدث قاموا بحمل أجولة زجاجات فارغة وتحركوا إلي المظاهرة وقاموا برشق المتظاهرين. فيما أكد د. عادل عدوى مساعد وزير الصحة للطب العلاجى ارتفاع عدد المصابين فى أحداث مسيرة شبرا السلمية إلى 29 مصابا جميعهم غادروا مستشفيات الراعى الصالح والساحل وشبرا العام باستثناء حالة واحدة لديه إصابة بالبطن، أن جميع الاصابات بسيطة وتراوحت ما بين اغماءات وجروح كدمات واختناقات. وكانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت فى وقت سابق عن وقوع 4 إصابات، بين إغماء وكدمات وجروح خلال المسيرة السلمية التى قام بها مجموعة من الحركات الشبابية التي أنشئت حديثا بعد أحداث ماسبيرو بمناسبة ذكرى مرور 40 يوما على الأحداث في 9 أكتوبر الماضى.