جسد نجاح الموجي شخصية "هرم" في رائعة داوود عبد السيد وإبراهيم أصلان "الكيت كات" أمام الساحر محمود عبد العزيز، وبرع في أداء دور"مزيكا" في فعاليات مسرحية "المتزوجون" مع سمير غانم وجورج سيدهم، إنه "عاشق البسمة" الفنان نجاح الموجي الذي تحل اليوم ذكرى وفاته. رفضه المعهد العالي للفنون المسرحية عدة مرات، لكن ذلك لم يوقف طموحه الفني، حيث ثابر وأصر على دخول عالم التمثيل، واستطاع أن يكون أحد نجوم الكوميديا، فقد نجح ابن قرية "ميت الكرمة" التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية في التوغل والارتقاء في عالم الفن. ولد "عبد المعطي محمد الموجي" الشهير بنجاح الموجي، في الحادي عشر من يونيو عام 1945. تخرج من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية. وبدأ حياته الفنية في أواخر حقبة الستينيات من خلال فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وذلك حينما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا في العرض المسرحي "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969. اشترك "الموجي" في عددًا كبيرًا من الأفلام السينمائية من أشهرها: شوارع من نار، الحريف، صاحب الإدارة بواب العمارة، موعد مع القدر، مدافن مفروشة للإيجار، سكة الندامة، أربعة في مهمة رسمية، اغتصاب، المساطيل، الكيت كات، الحب في طابا، ليه يا بنفسج، طأطأ وريكا وكاظم بيه، البحر بيضحك ليه، التحويلة، الحب فوق هضبة الهرم. رغم وصول "الموجي" لدرجة وكيل وزارة الثقافة، فقد كان يشتهر بالسخرية اللاذعة وهو ما جعله يدخل في أزمة قضائية مع الفنانة أنغام بسبب سخريته منها في مسرحية "لا مؤاخذة يا منعم"، كما كان الموجي شديد الاعتزاز بموهبته الفنية، وهو ما جعله يرفض العديد من الأدوار لمدة تجاوزت أربعة أعوام، وذلك بعد مشاركته في مسرحية " المتزوجون "، والنجاح الباهر الذي حققه في دور "مزيكا ". أثرى الموجي التليفزيون بأعماله الكوميدية، وكان دوره في مسلسل "أهلا بالسكان" عام 1984 من أبرز إسهاماته على الشاشة الصغيرة، وذلك إلى جانب مشاركته في العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل العائلة، الغربة، الشارع الجديد، مشوار، ريش على ما فيش، بوابة الحلواني، الفلوس، البحث عن الضحية، سفر الأحلام. أما على خشبة المسرح فقد أنطلق الضحك بلا توقف مع "الموجي" في مسرحيات "عروسة تجنن" عام 1980، " المتزوجون" عام 1981، "يوم عاصف جدًا" عام 1983، "عشرة على باب الوزير" عام 1982، "سيرك يا دنيا" عام 1982، "يوم عاصف جدًا" عام 1983، "أنا وصاحبي في الكازوزة" عام 1986، "ابتسامة وراء القضبان" عام 1986، "خد الفلوس واجري" عام 1987، "مولد سيدي المرعب" عام 1998، "رقص الديوك" عام 1998. حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان دمشق الدولي عن دوره في فيلم "أيام الغضب"، ورحل عن عالمنا بشكل مفاجئ قبل أن يتجاوز عمره الخامسة والخمسين، وذلك فجر يوم الجمعة 25 سبتمبر عام 1998 ، على إثر أزمة قلبية داهمته بعد العودة إلى منزله قادمًا من المسرح، حيث كان يقوم بدوره في مسرحية "مولد سيدي المرعب"، ليغادر دنيانا أحد نجوم الكوميديا الذي أثرى الفن بأعماله الناجحة التي ستخلدها ذاكرة الفن المصري. جسد نجاح الموجي شخصية "هرم" في رائعة داوود عبد السيد وإبراهيم أصلان "الكيت كات" أمام الساحر محمود عبد العزيز، وبرع في أداء دور"مزيكا" في فعاليات مسرحية "المتزوجون" مع سمير غانم وجورج سيدهم، إنه "عاشق البسمة" الفنان نجاح الموجي الذي تحل اليوم ذكرى وفاته. رفضه المعهد العالي للفنون المسرحية عدة مرات، لكن ذلك لم يوقف طموحه الفني، حيث ثابر وأصر على دخول عالم التمثيل، واستطاع أن يكون أحد نجوم الكوميديا، فقد نجح ابن قرية "ميت الكرمة" التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية في التوغل والارتقاء في عالم الفن. ولد "عبد المعطي محمد الموجي" الشهير بنجاح الموجي، في الحادي عشر من يونيو عام 1945. تخرج من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية. وبدأ حياته الفنية في أواخر حقبة الستينيات من خلال فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وذلك حينما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا في العرض المسرحي "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969. اشترك "الموجي" في عددًا كبيرًا من الأفلام السينمائية من أشهرها: شوارع من نار، الحريف، صاحب الإدارة بواب العمارة، موعد مع القدر، مدافن مفروشة للإيجار، سكة الندامة، أربعة في مهمة رسمية، اغتصاب، المساطيل، الكيت كات، الحب في طابا، ليه يا بنفسج، طأطأ وريكا وكاظم بيه، البحر بيضحك ليه، التحويلة، الحب فوق هضبة الهرم. رغم وصول "الموجي" لدرجة وكيل وزارة الثقافة، فقد كان يشتهر بالسخرية اللاذعة وهو ما جعله يدخل في أزمة قضائية مع الفنانة أنغام بسبب سخريته منها في مسرحية "لا مؤاخذة يا منعم"، كما كان الموجي شديد الاعتزاز بموهبته الفنية، وهو ما جعله يرفض العديد من الأدوار لمدة تجاوزت أربعة أعوام، وذلك بعد مشاركته في مسرحية " المتزوجون "، والنجاح الباهر الذي حققه في دور "مزيكا ". أثرى الموجي التليفزيون بأعماله الكوميدية، وكان دوره في مسلسل "أهلا بالسكان" عام 1984 من أبرز إسهاماته على الشاشة الصغيرة، وذلك إلى جانب مشاركته في العديد من المسلسلات التليفزيونية مثل العائلة، الغربة، الشارع الجديد، مشوار، ريش على ما فيش، بوابة الحلواني، الفلوس، البحث عن الضحية، سفر الأحلام. أما على خشبة المسرح فقد أنطلق الضحك بلا توقف مع "الموجي" في مسرحيات "عروسة تجنن" عام 1980، " المتزوجون" عام 1981، "يوم عاصف جدًا" عام 1983، "عشرة على باب الوزير" عام 1982، "سيرك يا دنيا" عام 1982، "يوم عاصف جدًا" عام 1983، "أنا وصاحبي في الكازوزة" عام 1986، "ابتسامة وراء القضبان" عام 1986، "خد الفلوس واجري" عام 1987، "مولد سيدي المرعب" عام 1998، "رقص الديوك" عام 1998. حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان دمشق الدولي عن دوره في فيلم "أيام الغضب"، ورحل عن عالمنا بشكل مفاجئ قبل أن يتجاوز عمره الخامسة والخمسين، وذلك فجر يوم الجمعة 25 سبتمبر عام 1998 ، على إثر أزمة قلبية داهمته بعد العودة إلى منزله قادمًا من المسرح، حيث كان يقوم بدوره في مسرحية "مولد سيدي المرعب"، ليغادر دنيانا أحد نجوم الكوميديا الذي أثرى الفن بأعماله الناجحة التي ستخلدها ذاكرة الفن المصري.