تناولت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، خطة إسرائيل لضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية والتي بسببها أصبحت واشنطن في مأزق، وحاولت عبر وزير خارجيتها مايك بومبيو التنصل قدر الإمكان من المسؤولية، واعتبار تنفيذ الخطة أو عدمه شأناً إسرائيليا. فتحت عنوان "الضم.. والصدع الإسرائيلي"، تحدثت أنه ربما بدأ البيت الإسرائيلي في التصدع بعد التباين العلني بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه وشريكه بيني جانتس حول خطة ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، مضيفة أن جانتس يقول إن موعد الخطة ليس مقدسًا، وأبلغ ذلك الولاياتالمتحدة عبر سفيرها ديفيد فريدمان ومستشار البيت الأبيض آفي بيركوفيتش، أما نتنياهو فما زال يدافع عن تنفيذ خطته في الأول من يوليو، ويزعم أنها لن تسيء إلى السلام، بينما الوقت يضيق، والإدارة الأمريكية التي زينت لنتنياهو المضي في التهام المزيد من الحقوق الفلسطينية، أصبحت محاصرة ومختنقة بأزمات لا حد لها، وترامب الذي يواجه انتخابات حاسمة لفترة رئاسية ثانية في نوفمبر المقبل، لم يعد واثقًا بالفوز مثلما كانت عليه حاله حين وقّع على تهويد القدس وإطلاق صفقة القرن. وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا تراجعت إسرائيل عن خطة الضم كما تم الإعلان عنها فلن يتغير شيء كبير على الأرض، فالاحتلال ما زال يعبث ويعربد، والسلطة الفلسطينية تتكسر أطرافها ومواردها في كل يوم، ولكن مجرد التأجيل قد يكون مكسبًا للفلسطينيين يمكن استثماره في المرحلة المقبلة. واختتمت بالقول إن تصدع البيت الإسرائيلي يجب أن تقابله وحدة في الموقف الفلسطيني بكل ألوانه، فذلك هو الذي يردع الاحتلال ويحد من عنجهيته، وهو ما عبر عنه الإعلام الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بالخوف من استخدام الفلسطينيين سلاح يوم القيامة، وهو حل السلطة الوطنية وإلغاء اتفاق أوسلو، وهو ما يقود إلى تعرية إسرائيل تمامًا، ويجعلها مجددًا في مواجهة الفلسطينيين والعالم كله الذي بات يدرك أن هذا الاحتلال الطويل أصبح عبئاً ثقيلاً على الشرعية الدولية. تناولت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، خطة إسرائيل لضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية والتي بسببها أصبحت واشنطن في مأزق، وحاولت عبر وزير خارجيتها مايك بومبيو التنصل قدر الإمكان من المسؤولية، واعتبار تنفيذ الخطة أو عدمه شأناً إسرائيليا. فتحت عنوان "الضم.. والصدع الإسرائيلي"، تحدثت أنه ربما بدأ البيت الإسرائيلي في التصدع بعد التباين العلني بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه وشريكه بيني جانتس حول خطة ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، مضيفة أن جانتس يقول إن موعد الخطة ليس مقدسًا، وأبلغ ذلك الولاياتالمتحدة عبر سفيرها ديفيد فريدمان ومستشار البيت الأبيض آفي بيركوفيتش، أما نتنياهو فما زال يدافع عن تنفيذ خطته في الأول من يوليو، ويزعم أنها لن تسيء إلى السلام، بينما الوقت يضيق، والإدارة الأمريكية التي زينت لنتنياهو المضي في التهام المزيد من الحقوق الفلسطينية، أصبحت محاصرة ومختنقة بأزمات لا حد لها، وترامب الذي يواجه انتخابات حاسمة لفترة رئاسية ثانية في نوفمبر المقبل، لم يعد واثقًا بالفوز مثلما كانت عليه حاله حين وقّع على تهويد القدس وإطلاق صفقة القرن. وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا تراجعت إسرائيل عن خطة الضم كما تم الإعلان عنها فلن يتغير شيء كبير على الأرض، فالاحتلال ما زال يعبث ويعربد، والسلطة الفلسطينية تتكسر أطرافها ومواردها في كل يوم، ولكن مجرد التأجيل قد يكون مكسبًا للفلسطينيين يمكن استثماره في المرحلة المقبلة. واختتمت بالقول إن تصدع البيت الإسرائيلي يجب أن تقابله وحدة في الموقف الفلسطيني بكل ألوانه، فذلك هو الذي يردع الاحتلال ويحد من عنجهيته، وهو ما عبر عنه الإعلام الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بالخوف من استخدام الفلسطينيين سلاح يوم القيامة، وهو حل السلطة الوطنية وإلغاء اتفاق أوسلو، وهو ما يقود إلى تعرية إسرائيل تمامًا، ويجعلها مجددًا في مواجهة الفلسطينيين والعالم كله الذي بات يدرك أن هذا الاحتلال الطويل أصبح عبئاً ثقيلاً على الشرعية الدولية.