أعلنت إسرائيل أن طائراتها التجارية بدأت تطير في أجواء السودان، وذلك بموجب الاتفاق الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للسودان، خلال اجتماعهما في وقت سابق من الشهر الحالي في أوغندا. وأشار نتنياهو في كلمة أمام عدد من قيادات اليهود الأمريكيين إلى أن هذا الخط الجوي قلَّص الرحلة من إسرائيل إلى أمريكا الجنوبية بنحو 3 ساعات، مضيفًا: "الآن نحن نبحث التطبيع السريع". ومن جانبه، أكد السودان أنه أعطى الطائرات الإسرائيلية موافقة مبدئية على الطيران في الأجواء السودانية، بعد يومين من اجتماع البرهان مع نتنياهو، فيما أحجم عن القول إنه بصدد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، آخذًا في الاعتبار الحساسيات في العلاقة مع الفلسطينيين. وكانت إسرائيل تعتبر السودان في السابق تهديدًا أمنيًّا في ظل شكوك باستخدام إيران للأراضي السودانية ممرًّا لتهريب الذخائر إلى قطاع غزة، وقالت مصادر إقليمية عام 2009 إن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة أسلحة في السودان. ومن المتوقّع أن يساعد تطبيع العلاقات مع السودان في إبراز مؤهلات نتنياهو الدبلوماسية، قبل شهر من الانتخابات المقررة في إسرائيل في الثاني من مارس. أعلنت إسرائيل أن طائراتها التجارية بدأت تطير في أجواء السودان، وذلك بموجب الاتفاق الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للسودان، خلال اجتماعهما في وقت سابق من الشهر الحالي في أوغندا. وأشار نتنياهو في كلمة أمام عدد من قيادات اليهود الأمريكيين إلى أن هذا الخط الجوي قلَّص الرحلة من إسرائيل إلى أمريكا الجنوبية بنحو 3 ساعات، مضيفًا: "الآن نحن نبحث التطبيع السريع". ومن جانبه، أكد السودان أنه أعطى الطائرات الإسرائيلية موافقة مبدئية على الطيران في الأجواء السودانية، بعد يومين من اجتماع البرهان مع نتنياهو، فيما أحجم عن القول إنه بصدد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، آخذًا في الاعتبار الحساسيات في العلاقة مع الفلسطينيين. وكانت إسرائيل تعتبر السودان في السابق تهديدًا أمنيًّا في ظل شكوك باستخدام إيران للأراضي السودانية ممرًّا لتهريب الذخائر إلى قطاع غزة، وقالت مصادر إقليمية عام 2009 إن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة أسلحة في السودان. ومن المتوقّع أن يساعد تطبيع العلاقات مع السودان في إبراز مؤهلات نتنياهو الدبلوماسية، قبل شهر من الانتخابات المقررة في إسرائيل في الثاني من مارس.