في تطور جديد في جريمة القتل التي وقعت في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في شهر يناير الماضي، تقدمت أسرة القتيل محمد الموسى، بطلب للنيابة العامة في جبل لبنان من أجل تشريح الجثة، واستخراج الرصاصات التي أصابت جسده، بسبب شكوك لديهم يأملون أن تشريح الجثمان يوضحها، بحسب قناة "العربية". ورجَّحت مصادر مُطلعة على القضية انتهاء عملية تشريح الجثة هذا الأسبوع، على أن يتم تسليمها لاحقًا إلى عائلة القتيل من أجل دفنها في مسقط رأسه في سوريا. وطلبت عائلة الموسى تشريح الجثة لتبيان الحقيقة، لأنها ترى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، لا سيَّما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات، على حدّ قولها. وقالت إن أشرطة الفيديو التي عُرضت وبيَّنت كيفية وقوع الحادثة لا تظهر وجود دفاع مشروع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المستهدف ليخلص نفسه، وهو ما لم تلمسه العائلة في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل ابنها. وكشفت المحامية السورية رهاب بيطار، المتطوعة في فريق الدفاع عن أسرة القتيل محمد الموسى، قبل أيام أن جثمان القتيل لم يُدفن بعد، وما زال في ثلاجة المستشفى في بيروت. في تطور جديد في جريمة القتل التي وقعت في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في شهر يناير الماضي، تقدمت أسرة القتيل محمد الموسى، بطلب للنيابة العامة في جبل لبنان من أجل تشريح الجثة، واستخراج الرصاصات التي أصابت جسده، بسبب شكوك لديهم يأملون أن تشريح الجثمان يوضحها، بحسب قناة "العربية". ورجَّحت مصادر مُطلعة على القضية انتهاء عملية تشريح الجثة هذا الأسبوع، على أن يتم تسليمها لاحقًا إلى عائلة القتيل من أجل دفنها في مسقط رأسه في سوريا. وطلبت عائلة الموسى تشريح الجثة لتبيان الحقيقة، لأنها ترى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، لا سيَّما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات، على حدّ قولها. وقالت إن أشرطة الفيديو التي عُرضت وبيَّنت كيفية وقوع الحادثة لا تظهر وجود دفاع مشروع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المستهدف ليخلص نفسه، وهو ما لم تلمسه العائلة في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل ابنها. وكشفت المحامية السورية رهاب بيطار، المتطوعة في فريق الدفاع عن أسرة القتيل محمد الموسى، قبل أيام أن جثمان القتيل لم يُدفن بعد، وما زال في ثلاجة المستشفى في بيروت.