شاركت مصر العالم إحياء اليوم العالمي للأرض الذي يحل في الثاني والعشرين من شهر أبريل من كل عام، وذلك من خلال الاحتفال على منصات التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة، وعرض عدد من الرسائل للارتقاء بالوعي المجتمعي العام والتوعية بأهمية إنقاذ كوكب الأرض والتصالح مع الطبيعة وتنوعها البيولوجي. وقالت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الاحتفال باليوم العالمي للأرض هو اعتراف دولي بالمسئولية المجتمعية تجاه الحفاظ على الطبيعة، مشيرة إلى أن جائحة كورونا التي تجتاح العالم تؤكد حاجتنا أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن والوقوف جنبًا إلى جنب لحماية الإنسان والأرض التي نعيش عليها. وأضافت أنه على الأفراد مراجعة العادات الخاطئة والرجوع من جديد للعادات الصحية السليمة بعد عادات العصر الحديث السيئة، والتي تدمر الإنسان بما تحمله من رفاهية زائدة وقلة فى النشاط. وأشارت الوزيرة إلى إمكانية المشاركة بأنشطة بسيطة، ولكنها ستساهم فى انقاذ الطبيعة منها: ترشيد استهلاك الطاقة، وزراعة النباتات والأشجار والتشارك فى ذلك مع الآخرين، وركوب الدراجات أو السير على الأقدام، وترشيد استهلاك المياه، وعدم الإسراف فى استهلاك الطعام وإعادة التدوير وغيرها. كما دعت المواطنين إلى تقليل استهلاك البلاستيك في حياتهم اليومية، لما يسببه من أضرار على صحة الإنسان والبيئة، مشيرة إلى انطلاق العديد من المبادرات حول العالم لتقليل استهلاك البلاستيك، وانطلاق المبادرة الوطنية في مصر للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ووجود العديد من المبادرات الشبابية الناجحة في هذا الشأن. وأكدت الوزيرة على أهمية التوقف عن كل الأعمال التي من الممكن أن تؤدي إلى انقراض الحياة النباتية والحيوانية؛ من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي والإنسانية، لافتة إلى أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي بهدف بناء مستقبل متناغم مع مخرجات الطبيعة.