قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الفن الراقي يحرر الوجدان، باعتباره ركنًا من بناء الشخصية والإنسان المصري، والعقل لا يعمل منفردًا بدون وجدان. وأضاف الخشت، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في تعليق على حفل الفنان محمد حماقي الذي أقامته الجامعة أمس الثلاثاء، إن سبعين ألف طالب وطالبة تفاعلوا بشكل حضاري ومنظم يليق بجامعة القاهرة. ووجه "الخشت" الشكر لطلابه على مظهرهم الحضاري، قائلا "فعلا أنا سعيد بكم وبحبكم (وعايزين نذاكر بقى مذاكرة جامدة). وتابع: "أريد أن أشكر كل (جندي مجهول) عمل معنا كفريق عمل واحد على قلب رجل واحد، والشكر لكل من ساهم وشارك في تنظيم هذا الحفل الذي تم التعامل فيه مع حشود كبيرة غير مسبوقة، ليس فقط التي حضرت، ولكن الحشود المضاعفة التي حاولت الحضور من خارج الجامعة أو داخلها ولم تتمكن لعدم اتساع المكان، والشكر لأطقم الإسعاف والأطقم الطبية التي احضرناها للتعامل مع أي موقف متوقع في مثل هذه الحشود الكبيرة؛ لان سلامة الطلاب وأمنهم فوق أي اعتبار، وهذا كان أهم أهدافي، والحمد لله لا توجد أية إصابات من التزاحم، كان فيه فقط بعض حالات الاغماء نتيجة الوقوف قبل الحفل بست ساعات، والحمد لله تعاملنا معها بسرعة ورجعوا الحفل تاني". وأضاف: "طبعا كان فيه بعض السلبيات نتيجة تصرفات فردية، وهذا متوقع أيضا رغم كل التنبيه والتأكيد، لكن الحالة العامة كانت رائعة وحضارية واعتذر لكل من لم يتمكن من الحضور لان الأعداد كانت كبيرة جدا وفوق احتمال المكان، وولادي وبناتي الطلبة شغلوا الساحة بالحضور قبلها بست ساعات كاملة، واضطررنا لغلق الأبواب بسبب الحشود". قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الفن الراقي يحرر الوجدان، باعتباره ركنًا من بناء الشخصية والإنسان المصري، والعقل لا يعمل منفردًا بدون وجدان. وأضاف الخشت، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في تعليق على حفل الفنان محمد حماقي الذي أقامته الجامعة أمس الثلاثاء، إن سبعين ألف طالب وطالبة تفاعلوا بشكل حضاري ومنظم يليق بجامعة القاهرة. ووجه "الخشت" الشكر لطلابه على مظهرهم الحضاري، قائلا "فعلا أنا سعيد بكم وبحبكم (وعايزين نذاكر بقى مذاكرة جامدة). وتابع: "أريد أن أشكر كل (جندي مجهول) عمل معنا كفريق عمل واحد على قلب رجل واحد، والشكر لكل من ساهم وشارك في تنظيم هذا الحفل الذي تم التعامل فيه مع حشود كبيرة غير مسبوقة، ليس فقط التي حضرت، ولكن الحشود المضاعفة التي حاولت الحضور من خارج الجامعة أو داخلها ولم تتمكن لعدم اتساع المكان، والشكر لأطقم الإسعاف والأطقم الطبية التي احضرناها للتعامل مع أي موقف متوقع في مثل هذه الحشود الكبيرة؛ لان سلامة الطلاب وأمنهم فوق أي اعتبار، وهذا كان أهم أهدافي، والحمد لله لا توجد أية إصابات من التزاحم، كان فيه فقط بعض حالات الاغماء نتيجة الوقوف قبل الحفل بست ساعات، والحمد لله تعاملنا معها بسرعة ورجعوا الحفل تاني". وأضاف: "طبعا كان فيه بعض السلبيات نتيجة تصرفات فردية، وهذا متوقع أيضا رغم كل التنبيه والتأكيد، لكن الحالة العامة كانت رائعة وحضارية واعتذر لكل من لم يتمكن من الحضور لان الأعداد كانت كبيرة جدا وفوق احتمال المكان، وولادي وبناتي الطلبة شغلوا الساحة بالحضور قبلها بست ساعات كاملة، واضطررنا لغلق الأبواب بسبب الحشود".
