اهتمام كبير توليه الحكومة لذوى الاحتياجات الخاصة، خلال السنوات الماضية، ضمن الفئات الأولى بالرعاية والمستهدفة فى أكثر من برنامج من البرامج التى تقوم الحكومة بتنفيذها وعلى رأسها برنامج الإسكان الاجتماعى، والذى يستهدف تنفيذ وحدات سكنية يتم تقسيط ثمنها خلال 20 عاما. * 45 ألف مستفيد من المرأة و ذوى الإعاقة من وحدات الإسكان الاجتماعى * عائلة تضم اثنين من ذوى القدرات: «أول مرة نمتلك حاجة فى حياتنا» * شريف: «انتقلنا من بيت الطين لشقة كاملة الخدمات» * عايدة: «قسط الوحدة أقل من الإيجار ب300 جنيه» * أزهار: المشروع ستر ناس كتير من النوم فى الشوارع أو الطرد من البيوت مى عبدالحميد رئيس صندوق الإسكان الاجتماعى، ودعم التمويل العقارى أوضحت أن الحكومة تولى اهتماما كبيرا بالفئات الأكثر احتياجا وعلى رأسهم المرأة وذوى الإعاقة سواءً، وهو ما وضعه الصندوق على رأس أولوياته عند تلقى الطلبات، حيث استفادت ما يقرب من 45 ألف مستفيدة من الوحدات، إضافة إلى 2000 وحدة لذوى الإعاقة وتم تخصيصها لتلك الفئات، بنسبة تقدر ب 20% من إجمالى عدد المتقدمين للمشروع والمقدر ب916 ألف مواطن، موضحة أن الفئات حصلت على تمويل عقارى من عدد 18 بنكا و9 شركات يقدر ب 4 مليار جنيه بسعر عائد مدعوم من البنك المركزى المصرى بقيمة تجاوزت ال10 مليار جنيه خلال مدة التمويل البالغة 20 عاما، إضافة إلى الدعم النقدى المباشر والذى يخصم من ثمن الوحدة بقيمة تجاوزت 855 مليون جنيه. قصص كثيرة تسمعها من سكان مشروع الإسكان الاجتماعى بمجرد مرورك أمام عمارات المشروع فى أى مدينة من المدن الجديدة، فمن الحياة فى شقة إيجار تحت رحمة مالك العقار، وصعوبات التحرك لذوى الإعاقة وخصوصا فى الأدوار المرتفعة، إلى تملك شقة فى كمبوند سكنى متكامل الخدمات بقسط أقل من الإيجار، بل وفى الأدوار الأرضية مراعاة لظروف وحالة ذوى الإعاقة. عائلة بها اثنان من ذوى القدرات، حصلت على شقة بالمشروع بعد معاناه كبيرة فى الانتقال من شقة إلى أخرى لإيجاد قيمة إيجار أقل، إسلام نصر، صاحب ال 26 عاما، ويعمل فى إحدى شركات المستلزمات الطبية، هو وزوجته أسماء مصطفى، يقول إن حلم حياته كان امتلاك شقة يعيش فيها هو وزوجته وأولاده ووالديه، خصوصًا بعد تعرض والده لعلية بتر فى القدم تعرض زوجته لحادث آليم أدى إلى تحركها بصعوبة. ويضيف إسلام أنه تسلم وحدة فى المشروع ضمن الإعلان التاسع، وهو ما كان بمثابة الحلم الذى تحول إلى حقيقة، فمن شقة كان تتكون من غرفتين ويدفعا 700 جنيه إيجار لها، إلى شقة تتكون من 3 غرف وصالة ويدفع 500 جنيه قسط ولكنها تمليك. بابتسامة الرضا وبعد أن حصل على شقته التى كانت بمثابة حلم طبقا لقوله، يقول إسلام إن حصوله على الشقة والتى كانت بالقرب من الشقة التى يسكن بها مع والده، جعلت الحياة أسهل، فبعد أن كان يعيش 6 أفراد فى غرفتين أصبحوا يعيشون فى شقتين منفصلتين واحدة إيجار والأخرى تمليك، مؤكدا أن الوحدات التى تقوم الحكومة بتسليمها ضمن المشروع تكون شاملة الخدمات والمرافق، ولا تحتاج سوى الأثاث. ومن جانبه يقول شريف محمد، والذى يعانى من إعاقة بقدمه، إنه تسلم شقته من أكثر من عام، ويسكن بالدور الأرضى فى العمارة، موضحا أنه تم مراعاة حالته الصحية وتم تخصيص الشقة له فى ذلك الدور. ويضيف شريف أنه قبل أن يتسلم الشقة، كان يسكن فى الشرقية، رفقه أولاده الخمس، فى بيت مبنى من الطين ولا تتوافر به أى خدمات على الإطلاق، بل وكان يدفع 300 جنيه إيجار لذلك المنزل، ولكنه بعد أن انتقل إلى الشقة الجديدة شعر أنه عاد إلى الحياة من جديد، بل وقل حجم المعاناة التى يشعر بها، وأصبحت تقتصر فقط على إعاقته. أزهار عبدالسلام، صاحبة ال42 عاما، والتى تقوم بإعالة طفلها بعد انفصالها عن زوجها، تقول إنها تستلمت شقتها منذ أقل من سنة، ضمن المشروع، والذى كان بمثابة الحلم الذى تحول إلى حقيقة فى يوم وليلة، مضيفة أنها تدفع شهريا 620 جنيه كقسط للشقة، مقارنة ب800 جنيه كانت تدفعه كإيجار فى شقة "أنت تسكن بها". وأضافت أزهار: "المشروع ستر ناس كتير كانت ممكن تترمى فى الشارع فى أى وقت خاصة بعد رفع عدد كبير من ملاك العقارات لقيمة الإيجار"، مؤكدة أن الحكومة وخلال السنوات الماضية بدأت فى الاهتمام بمحدودى الدخل بشكل كبير لم نره من قبل. وبعد أن تسلمت شقتها وقامت بفرشها هى وأولادها الخامسة، وامتلكت نسخة من العقد الذى اعتبرته وثيقة حياة جديدة ليها، قالت عايدة عبد الفتاح، والتى تعول 5 أطفال بعد وفاة زوجها، أنها كانت تعيش هى وأطفالها فى شقة إيجار ب700 جنيه شهريا، وكان صاحب العقار يهددها كل فترة بالطرد إذا لم تلتزم بالزيادات التى يقررها، مضيفة: "جمعت مقدم الشقة فى المشروع بعد ما اتفتح باب التقديم وروحت قدمت علشان ألاقى بيت ليا ولعيالى نعيش فيه". وأوضحت عايدة، أنها تسلمت شقتها منذ أكثر من 7 أشهر، فى منطقة العاشر من رمضان، وتدفع حاليا قسط شهرى يقدر ب500 جنيه، قائلة بدفع قسط تمليك أقل من الإيجار مين اللى يصدق أن ده كان ممكن يحصل". اهتمام كبير توليه الحكومة لذوى الاحتياجات الخاصة، خلال السنوات الماضية، ضمن الفئات الأولى بالرعاية والمستهدفة فى أكثر من برنامج من البرامج التى تقوم الحكومة بتنفيذها وعلى رأسها برنامج الإسكان الاجتماعى، والذى يستهدف تنفيذ وحدات سكنية يتم تقسيط ثمنها خلال 20 عاما. مى عبدالحميد رئيس صندوق الإسكان الاجتماعى، ودعم التمويل العقارى أوضحت أن الحكومة تولى اهتماما كبيرا بالفئات الأكثر احتياجا وعلى رأسهم المرأة وذوى الإعاقة سواءً، وهو ما وضعه الصندوق على رأس أولوياته عند تلقى الطلبات، حيث استفادت ما يقرب من 45 ألف مستفيدة من الوحدات، إضافة إلى 2000 وحدة لذوى الإعاقة وتم تخصيصها لتلك الفئات، بنسبة تقدر ب 20% من إجمالى عدد المتقدمين للمشروع والمقدر ب916 ألف مواطن، موضحة أن الفئات حصلت على تمويل عقارى من عدد 18 بنكا و9 شركات يقدر ب 4 مليار جنيه بسعر عائد مدعوم من البنك المركزى المصرى بقيمة تجاوزت ال10 مليار جنيه خلال مدة التمويل البالغة 20 عاما، إضافة إلى الدعم النقدى المباشر والذى يخصم من ثمن الوحدة بقيمة تجاوزت 855 مليون جنيه. قصص كثيرة تسمعها من سكان مشروع الإسكان الاجتماعى بمجرد مرورك أمام عمارات المشروع فى أى مدينة من المدن الجديدة، فمن الحياة فى شقة إيجار تحت رحمة مالك العقار، وصعوبات التحرك لذوى الإعاقة وخصوصا فى الأدوار المرتفعة، إلى تملك شقة فى كمبوند سكنى متكامل الخدمات بقسط أقل من الإيجار، بل وفى الأدوار الأرضية مراعاة لظروف وحالة ذوى الإعاقة. عائلة بها اثنان من ذوى القدرات، حصلت على شقة بالمشروع بعد معاناه كبيرة فى الانتقال من شقة إلى أخرى لإيجاد قيمة إيجار أقل، إسلام نصر، صاحب ال 26 عاما، ويعمل فى إحدى شركات المستلزمات الطبية، هو وزوجته أسماء مصطفى، يقول إن حلم حياته كان امتلاك شقة يعيش فيها هو وزوجته وأولاده ووالديه، خصوصًا بعد تعرض والده لعلية بتر فى القدم تعرض زوجته لحادث آليم أدى إلى تحركها بصعوبة. ويضيف إسلام أنه تسلم وحدة فى المشروع ضمن الإعلان التاسع، وهو ما كان بمثابة الحلم الذى تحول إلى حقيقة، فمن شقة كان تتكون من غرفتين ويدفعا 700 جنيه إيجار لها، إلى شقة تتكون من 3 غرف وصالة ويدفع 500 جنيه قسط ولكنها تمليك. بابتسامة الرضا وبعد أن حصل على شقته التى كانت بمثابة حلم طبقا لقوله، يقول إسلام إن حصوله على الشقة والتى كانت بالقرب من الشقة التى يسكن بها مع والده، جعلت الحياة أسهل، فبعد أن كان يعيش 6 أفراد فى غرفتين أصبحوا يعيشون فى شقتين منفصلتين واحدة إيجار والأخرى تمليك، مؤكدا أن الوحدات التى تقوم الحكومة بتسليمها ضمن المشروع تكون شاملة الخدمات والمرافق، ولا تحتاج سوى الأثاث. ومن جانبه يقول شريف محمد، والذى يعانى من إعاقة بقدمه، إنه تسلم شقته من أكثر من عام، ويسكن بالدور الأرضى فى العمارة، موضحا أنه تم مراعاة حالته الصحية وتم تخصيص الشقة له فى ذلك الدور. ويضيف شريف أنه قبل أن يتسلم الشقة، كان يسكن فى الشرقية، رفقه أولاده الخمس، فى بيت مبنى من الطين ولا تتوافر به أى خدمات على الإطلاق، بل وكان يدفع 300 جنيه إيجار لذلك المنزل، ولكنه بعد أن انتقل إلى الشقة الجديدة شعر أنه عاد إلى الحياة من جديد، بل وقل حجم المعاناة التى يشعر بها، وأصبحت تقتصر فقط على إعاقته. أزهار عبدالسلام، صاحبة ال42 عاما، والتى تقوم بإعالة طفلها بعد انفصالها عن زوجها، تقول إنها تستلمت شقتها منذ أقل من سنة، ضمن المشروع، والذى كان بمثابة الحلم الذى تحول إلى حقيقة فى يوم وليلة، مضيفة أنها تدفع شهريا 620 جنيه كقسط للشقة، مقارنة ب800 جنيه كانت تدفعه كإيجار فى شقة "أنت تسكن بها". وأضافت أزهار: "المشروع ستر ناس كتير كانت ممكن تترمى فى الشارع فى أى وقت خاصة بعد رفع عدد كبير من ملاك العقارات لقيمة الإيجار"، مؤكدة أن الحكومة وخلال السنوات الماضية بدأت فى الاهتمام بمحدودى الدخل بشكل كبير لم نره من قبل. وبعد أن تسلمت شقتها وقامت بفرشها هى وأولادها الخامسة، وامتلكت نسخة من العقد الذى اعتبرته وثيقة حياة جديدة ليها، قالت عايدة عبد الفتاح، والتى تعول 5 أطفال بعد وفاة زوجها، أنها كانت تعيش هى وأطفالها فى شقة إيجار ب700 جنيه شهريا، وكان صاحب العقار يهددها كل فترة بالطرد إذا لم تلتزم بالزيادات التى يقررها، مضيفة: "جمعت مقدم الشقة فى المشروع بعد ما اتفتح باب التقديم وروحت قدمت علشان ألاقى بيت ليا ولعيالى نعيش فيه". وأوضحت عايدة، أنها تسلمت شقتها منذ أكثر من 7 أشهر، فى منطقة العاشر من رمضان، وتدفع حاليا قسط شهرى يقدر ب500 جنيه، قائلة بدفع قسط تمليك أقل من الإيجار مين اللى يصدق أن ده كان ممكن يحصل".