فى صالة النادى الاجتماعى ووسط هذا الحشد الكبير من الأعضاء التقيا بمحض الصدفة ، حسن وهشام صديقان منذ زمن بعيد ، كانت تجمعهما دكة الفصل وما لبثا أن تفرقا كل إلى سبيله ، سافر هشام إلى لندن للعمل وبقى حسن فى بلده ولم يغادر .
اعتلت الشيبة شعر حسن المهندس (...)
التقت عيناها وعيناه فى صمت ، نظراته التى جعلتها ترتجف لم تستطع تفسيرها ، حاجبان يقطبان فوق عينين عميقتين ، أحبت فيه كل ما هو حاضر وغائب وكأنها ثورة إنسان تائب .
شعرت به فى لحظات قصيرة ، لمحت نظرات خاطفة تلاحقها هنا وهناك ، فى هذا المكان الذى تطأه (...)