وفوق المخدع البالى ، روائح نوم
ومصباح.. صغير النار
وكلّ ملامح الغرفة
كما كانت، مساء القبلة الأولى
وحتّى الثوب ، حتّى الثوب
وكنت بحافّة المخدع
تردّين انبثاقة نهدك المترع
وراء الثوب
وكنت ترين فى عينى حديثا.. كان مجهولا
وتبتسمين فى طيبة
وكان وداع
جمعت (...)