عندما ساد الشعور بأن »التوريث« قادم قادم لا محالة خاصة بعد التزوير الفاقع للانتخابات وسيطرة فريق »الابن« علي مجريات الامور، ودوران عجلة التمهيد السافر لوصوله الي الحكم وسط اجواء من الفساد الفاجر، كان الكثيرون الذين اصابهم اليأس يرددون »ليس لها من (...)
من تابعوا ما يكتبه أنيس منصور وهم كثيرون يتذكرون جيداً كيف استخدم عبارة »المفتري عليه، والمفتري علينا« متحدثاً عن الزعيم الراحل »جمال عبدالناصر« حيث استخدم قلمه الرشيق في انتقاد عبدالناصر مستدرجاً القاريء في البداية الي انه بنفس المنطق سوف يدافع عنه (...)
أعتقد أن من حقي، بل من واجبي أن أقولها له بصراحة المدرك لمكانته وتاريخه، حتي لو كانت كلمة الحق لا تجد الصدي المتوقع وسط المواقف التي تسيطر عليها الانفعالات والعواطف، أقولها وقد كنت شاهداً بشكل أو بآخر علي دوره الكبير في ملحمة السويس أثناء حرب (...)
عملت في الثمانينيات كمستشار اعلامي لمصر في انجلترا والهند، وتعاملت بالتالي مع اكثر من سفير، لكن تجربتي بالهند تميزت بأنني تعاملت مع سفيرين لكل منهما بصمته الواضحة، وان اختلف المنهج والاسلوب، في الفترة الاولي اقتربت كثيرا من السفير »الدكتور نبيل (...)
معلوم للقاصي والداني ان الانظمة الشمولية الحاكمة في تونس ومصر وليبيا واليمن سارعت الي اتهام الثورات الشعبية التي اندلعت مطالبة بإسقاطها، بأن وراءها عناصر خارجية، ووسطها عناصر مندسة.
وبالتالي لها »اجندة« اجنبية يقدم اصحابها للمتظاهرين الدعم بمختلف (...)
التزم الصمت المطبق علي مدي شهرين بالرغم من سيل الاتهامات الصارخة التي انهالت عليه، وعلي أسرته، حتي عندما عرضت عليه قناة تليفزيونية عالمية (CNN) أن تجري معه حوارا موسعا يمكن ان يرد خلاله علي كل ما وجه اليه منذ التنحي رفض تماما، فعرضت عليه القناة (...)
مبدئيا اسمحوا لي ان أرفض بالقطع تعبير »الثورة المضادة« لأن المتآمرين ضد أعظم ثورة شعبية في تاريخنا الحديث.
ويقال الأعظم في تاريخ العالم، ثورة 52 يناير، ليسوا جديرين إطلاقا بمصطلح »الثورة« سواء كانت ثورة مضادة أو غير مضادة!، وهم -بالتأكيد- أقل بكثير (...)
لا يختلف اثنان- مهما باعدت بينهما الرؤي والانتماءات- علي أن امتداد سنوات الحكم للأنظمة الشمولية المستبدة يخلق المناخ الذي تتولد فيه الأخطاء والجرائم التي تدفع الشعوب ثمنها غاليا وباهظا وفادحا. وتطبيق هذه القاعدة علي بعض الأنظمة التي ابتلينا بها في (...)
في البدء قد يكون السؤال: لماذا اسقطت في عنوان المقال حرف »الدال« فلم أقل: »حكومة الدكتور عصام«؟! والواقع أنني أردت أن أضع خطاً من البداية تحت الصفة الشعبية المباشرة لرئيس الحكومة، فقد شارك في »ثورة 52 يناير« بصفة المواطن العادي البسيط وليس بصفة » (...)