، والسماء الحدود
والروايات ،شاهد وشهيد
والتفاصيل مثقلات علوما،
عن مدى العشق ، منذ كان الوجود
نحن، من يفتح السماء لديهم
باب أقداسه، التي لا تهود
نجعل الياسمين في كف طفل
فتذود الذئاب عنه الورود
واستبقنا مع الندى إلى غاية الأمر
،وفينا مثابر (...)
؛ وقد تأبَّطَ همَّةً
بين القبائل لا توافقها القرى
فأقام في الصحراء مثل يمامة
يتلو على الفقراء قافية الذرى
تقتاته الأحلام في أحلامها
فيرى به أعداؤه ما لا يرى
ويفر من لهب الخديعة كافرا
بعروش من جعلوا بعفتهم قرى
يتوسط الأجداث إلا أنه
يلقي قصائده ، (...)
من أنا ،
ماذا أكون ؟ ماذا أريد ؟
فكرة الشك ، والسؤال العنيد
واشتباك اليقين
في كل ركن
وامتداد الجواب وهو يميد
نصف عمري
أحاول العيش حرا
نصفه الحر جامح وشرود
نصفه الاخر الذي لست أدري
كيف يدري ،
متيم وسعيد
وبرأسي مدينة من ظنون
وظنوني
تموت أو تستزيد
وإذا (...)
في روايته "قبلة بيت لحم الأخيرة"، والتي أعيد إصدارها عام 2015 عن دار السنابل، بغلاف يحمل مشهدا لكنيسة المهد أثناء حصارها عام 2002 على يد جيش الاحتلال، ويمارس فيها الروائي أسامة العيسة أسلوبه الذي يتميز به في تقديم عمل إبداعي بطله العادي حنا الحردان، (...)