قصة قصيرة للكاتب نيكولاي غوغول قرأتها في سبعينيات القرن الماضي وهي تستحق القراءة ، عندما أنتهيت من قراءتها حفزتني للكتابة عنها ، كونها حافلة بالدلالات وتقرا في كل الأزمان، قال عنها الروائي دستوفسكي ( كلنا خرجنا من معطف غوغول ).
المعطف قصة ممتعة (...)
أسير في دروب منفية من ذاكرة المدينة ..
بلا هدف
تملأ رأسي جحافل نمل تنهش ذاكرتي
تترنح عيناي في سكرة فوضوية الرؤى
من أقدام السابلة أصوغ …
لحناً سريالي الضجيج
أهديه إليك ..لتشقى ….
ليالٍ طوال لم أذق طعم السبات الثلجي
ابحث في الفراغ عن خاطرة مترددة
ابحث (...)
عندما بدأ يتحسس نفسه ، ألفى وجوده غريباً ، مقذوفاً بقوة في هوة عالم ما لا يدرك منه شيئاً ، لم يصدق نفسه آنذاك ، الألم لا يعدو عن كونه مسرحية متناثرة الفصول .. وعندما أفاق من نومه كان جسده ينضح بالعرق الغزير الذي يتصبب منه ، حاول جاهداً أن يستقيم (...)
نهضَ من فراشه ، لبس وجهه الصمتْ ، توجّه نحو المدينة التي تبعد عن قريته مسافة عشرة كيلو مترات ، عيناه تمتصّ ضوء الشمس كالأفواه ، وتزرع في قلبه الأسى كالمقابر ، كان همّه العثور على عمل ربّما لم يكن بمقدوره الحصول عليه لأنّه صغير السنّ ترك المدرسة (...)
نهضَ من فراشه ، لبس وجهه الصمتْ ، توجّه نحو المدينة التي تبعد عن قريته مسافة عشرة كيلو مترات ، عيناه تمتصّ ضوء الشمس كالأفواه ، وتزرع في قلبه الأسى كالمقابر ، كان همّه العثور على عمل ربّما لم يكن بمقدوره الحصول عليه لأنّه صغير السنّ ترك المدرسة (...)
الليلُ بهيمٌ على وشك الانتهاء ، الريحُ تركض في الطرقات وحمدان عائدٌ من المسلخ كان يضع في حزامه العريض سكاكين القصابة ، سمع صوتاً .. شخص يستغيث ، أسرع إليه كانتْ الرياح من شدّتها تدفعه إلى الوراء ، تعيقه وهو يركض ، عند وصوله وقعت إحدى سكاكينه على (...)
في نوبة حزن قاسية ، أراد ان يبكي لم تكن هناك دموع فقد صلبها النهار الذي فات دون ان يدريه .. تحسس بأصابعه عينيه وجد محجريهما من خشب ، مساميرهما رموش جفت من العطش ، من السهاد ، ارتبك اراد تفسيراً ، انها حقيقة ليس لها تفسير ، وضع كفه على صدره احس نبضات (...)
تلكَ هي قريتي التي أحبّ أن أسردَ حكايتها …
كُنّا نجلس أصحاباً وجماعات كالعادة ، نحمل هماً كبيراً ،
لا يدخل في قاع ضميرنا غير مبررات الدفاع عن هذه القرية الآمنة ،
كثيراً ما تغفو على عطش مزمن وتترع كأساً من مرارات الأيّام ،
تسرّبت الأيّام سريعاً ، (...)
عندما أكتب ..
لا أنظر في المرآة
عندما أتكلم
لا أرى سوى ..
وجهي الذي أريد …
أمامي
لأنني ذاك
لا يهمني كم مضى من
السنوات
وكم بقي لي منها
هذا لايهم
إنني أتكلم
وانني أعشق الكلمات
وأكتب متجاهلآ
ما مرً من سنوات
أكتب من أعماقي
من داخلي الذي ..
لم يتغيًر .. (...)
جلسَ القرفصاء في مكانه الذي يشعر به بالارتياح .. بالدفء ، بالأمان ، أدركَ بأنَّ شيئاً ما قد يحدث فيما بعد .. شيئاً مغايراً لما هو مألوف إنّها سيول جارفة تزيل معالم القرية ، ظلّ يتردّد بالبوح إلى أهل القرية ، خوفاً منهم بعدم تصديقه ، كما في المرة (...)
أكلني الشارع ، وصفائح الوجوه الخالية من التعبير ، إنّهم أبناء مدينتي ، ولدتُ فيها ، وفقدتُ حرّيتي في دهاليزها ، وسأموتُ فيها ، وما زلت مشدوداً بأسلاك غليظة .. حتّى خفتُ المغامرة ، المدينة الميّتة ذُلّلت في الحياة ، وطرحتْ كلّ عصب قوي أرضاً ، أحالتني (...)
بقلم إياد خضير الشمرى:
قصة قصيرة (دائرة الأوهام )
نشرت في مجلة الينابيع في امريكا وكندا ودول المهجر
عندما يفيضُ الفجر ، أكونُ قد عدتُ من أحلامي فأكونَ مذعوراً من هذا العالم ، نصفُه يمشي خلفي والنصف الآخر يشكّلُ دائرة أوهامي .. يسيرُ أمامي ، أسلكُ (...)